وكيل البرلمان: استدعاء كل المسئولين عن حادث محطة مصر
أكد سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب أن البرلمان سيستدعي كل المسئولين عن كارثة حريق محطة مصر من وزارة النقل، وعلى رأسهم الوزير هشام عرفات، ورئيس هيئة السكة الحديد، والتي تسببت في مقتل 24 شخصا وأكثر من 20 مصابا حتى الآن، مؤكدا أن مجلس النواب سيستخدم كل أدواته البرلمانية لمعاقبة المتسببين في هذه الكارثة.
وأوضح وهدان أنه لا يمكن السكوت على أي أخطاء سواء كانت بسيطة أو جسيمة، مضيفًا "أن الأخطاء الجسيمة التي ينتج عنها وفاة المصريين لا يمكن إلا معاقبة كل المتورطين فيها، والمسئولين عنها بشكل مباشر وغير مباشر".
وأشار وكيل النواب إلى أن مصر كانت ثاني دولة في العالم يوجد بها سكة حديد، ولكن نتيجة للإهمال والفساد أصبحت سكة حديد مصر من أسوأ سكك الحديد في العالم.
وتقدم وهدان بخالص العزاء والمواساة إلى ضحايا الحادث الأليم، سائلا المولى عز وجل أن يرحمهم، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يعجل بشفاء المصابين، وأن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء.
يشار إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من إخماد حريق نشب نتيجة اصطدام قطار برصيف المحطة مصر، مما أسفر عن سقوط وفيات وصلت لعشرة أشخاص حتى الآن، فضلا عن مجموعة من المصابين.
وتلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات وعناصر شرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة.
وتبين بالفحص المبدئى نشوب حريق بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بالرصيف رقم 6، وجار الدفع بسيارات الإسعاف لنقل المصابين.
وكشف الفحص المبدئى أيضا أن حريق محطة مصر وقع نتيجة تصادم جرار قطار وعربة "باور" الخاصة بالتكييف بصدادات نهاية الرصيف، بسرعته أدت لتصادم قوى وانفجار تانك السولار بالجرار وحدوث حريق، نتج عنه مصابون ووفيات بين الركاب الذين كانوا يتواجدون على الرصيف في انتظار رحلاتهم.
وقررت هيئة السكة الحديد إيقاف حركة القطارات بمحطة مصر بالقاهرة بعد الحريق الذي وقع على رصيف داخل المحطة، كما فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول موقع الحريق، ومنعت المواطنين من الاقتراب منه.
