رئيس التحرير
عصام كامل

سيرة منشد قصيدة البردة على «صوت العرب».. الليلة

فيتو

يقدم برنامج تجليات صوفية حلقة جديدة في الثانية إلا ربع بعد منتصف الليل اليوم الجمعة ٢٢ فبراير من تقديم آمال علام على موجات شبكة صوت العرب تتناول ذكرى رحيل "مداح الرسول" الشيخ عبد العظيم العطواني.


والراحل هو منشد قصيدة البردة المعروفة؛ إحدى أشهر قصائد المديح النبوي، إن لم تكن أشهرها جميعا، وهي القصيدة التي بوأت لصاحبها شرف الدين البوصيري - بما حظيت به من مكانة لا تنافسها فيها سوى البردة الأم لـ كعب بن زهير - إمامة فن المدائح النبوية، واقترن العطواني بها، فصار لا يعرف إلا بها ولا ينشدها إلا هو، ورغم بعده عن وسائل الإعلام وإصراره على البقاء في صعيد مصر إلا أن شهرته جابت الآفاق، وعد أشهر منشدي البردة على الإطلاق.

كانت بدايته في كتاب القرية أحد أهم مظاهر التمسك بالدين والعتبة الأولى والأساس نحو مدارج العلم المختلفة. فكانت الخطوة الأولى للشيخ عبد العظيم تعلم أحكام القرآن الكريم وحفظه كاملا مجودا.

وكان الشيخ محمد متولي الشعراوي من أهم من تأثر بهم الشيخ العطواني، فقد كان بين العطواني والشيخ الشعراوي علاقة ود وحب في الله فقد كان الشعراوي يحب سماع البردة منه، وكانا دائما ما يلتقيان خلال الاحتفال بمولد السيدة زينب في المبرة التي بناها الشيخ الشعراوي، وحينما كان يسمع الشعراوي البردة يجيش بالبكاء ويسيل الدمع من عينيه، وكان الشعراوي هو أول من لفت انتباه العطوانى إلى تسجيل البردة على شرائط كاسيت وظل ينشدها طيلة حياته حتى وفاته.
الجريدة الرسمية