بروتوكول تعاون لسد عجز الأطباء في بني سويف (صور)
شهد المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة بني سويف "ممثلة في كلية الطب" ومديرية الصحة.
وأشار المحافظ إلى أن البروتوكول يأتي ضمن الخطوات العملية في خطة المحافظة التنموية التي تستهدف تحسين مستوى الخدمات الحيوية، وذلك من خلال حشد كافة الجهود والعمل تحت مظلة رؤية واحدة وأجندة عمل موحدة وفق برنامج زمني محدد ومرحلي، وفي إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل من خلال فريق عمل واحد وبروح التعاون والتكامل لإنجاز أسرع وأكمل.
وأضاف أن هذا البروتوكول يعد تأكيدا لدور الجامعة الأصيل في تحقيق التنمية والنهضة في مختلف القطاعات الحيوية، مشيرا إلى أن الجامعة بمثابة الاستشاري للمحافظة في مختلف القطاعات والمجالات، خاصة في القطاع الصحي الذي يعتبر من أولويات المحافظة التنموية.
وقال عبد الجابر إن البروتوكول يستهدف إقامة تعاون مباشر بين كلية الطب والمستشفى الجامعي التابع لها وبين مديرية الصحة والمستشفيات التابعة لها في مجال نقل الخبرات وتوفير الكوادر الطبية المؤهلة والمتوفرة بالمستشفى الجامعي، والتي لا تتوافر بالمستشفيات التابعة لمديرية الصحة خاصة في تخصصات "قسطرة القلب والعناية المركزة، جراحة المخ والأعصاب والأوعية الدموية"، بالإضافة إلى التعاون في مجال التدريب عن طريق إيجاد فرص لتدريب الكوادر البشرية بمديرية الصحة من أطباء وتمريض وفنيين بالمستشفى الجامعى، بجانب إشراف بعض هيئة التدريس من كلية الطب على عدد من الأقسام بمستشفيات المديرية للارتقاء بالمستوى العلمي والتدريبي للعاملين بتلك المستشفيات.
وبمقتضي البروتوكول توقع مديرية الصحة التعاقدات مع الأطباء المرشحين من الجامعة وبين المستشفيات التابعة للمديرية بحسب الاحتياجات، على أن تشترك الجامعة والمديرية في ضمان جدية ورعاية التعاقدات المبرمة في هذا المجال، فيما تحدد مديرية الصحة الخطة التدريبية المطلوب تنفيذها على أن تكون محددة المجالات والفئات المستهدفة للتدريب والأعداد المطلوبة في كل دورة ومناقشتها والتنسيق بين كافة أطراف البروتوكول للموافقة عليها قبل البدء في التنفيذ.
وأكد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف أن هذا البروتوكول ثمرة من ثمار التعاون الفعال بين الجامعة والمحافظة والذي يشهد أفضل فتراته في الفترة الحالية، ومن منطلق المسئولية المجتمعية والدور التنموي الذي تقوم به الجامعة لامتلاكها الخبرات الأكاديمية والبحثية والكوادر البشرية المدربة، علاوة على الطلاب الذين يمثلون دعما كبيرا في كافة الجهود التنموية.
