رئيس التحرير
عصام كامل

هل تنجح المشروعات الطبية والتجارية في إنعاش مبيعات السوق العقاري.. إطلاق عدد من المشروعات الجديدة بالعاصمة الإدارية وأكتوبر والقاهرة الجديدة.. ومطورون: العقار السكني الأكثر طلبا والتجاري الأعلى عائدا

فيتو

اتجهت الكثير من الشركات العقارية للتركيز على طرح المشروعات الإدارية والتجارية والطبية بالسوق خلال الفترة الأخيرة للهروب من حالة هدوء المبيعات بالعقارات السكنية، ويرى الكثير من المطورين العقاريين أن هناك حجما طلبا كبيرا على العقارات الإدارية والتجارية مقارنة بالعقار السكني خلال الفترة الحالية، علاوة على أن العقار الإداري والتجاري يعد الأعلى عائدًا من العقار السكني.


وأطلق عدد كبير من الشركات العقارية مشروعات تجارية وإدارية وطبية مؤخرا، سواء بالعاصمة الإدارية الجديدة أو أكتوبر أو القاهرة الجديدة.

انتعاش المبيعات
وقال محمد يونس، الخبير العقاري إن الفترة القادمة ستشهد انتعاش الاستثمار العقار الإداري والتجاري بالسوق، ومن المتوقع ارتفاع مبيعات هذه النوعية من العقارات بشكل كبير خلال العام الجديد، وسيسجل تفوقا واضحا مقارنة بالعقار السكني الذي يشهد حاليا حالة من التباطؤ في حركة المبيعات ومن المتوقع أن تستمر خلال العام الجديد.

وأضاف يونس، في تصريحات خاصة، أن السوق شهد الفترة الماضية زيادة ملحوظة في المعروض من العقار السكني، وصارت هناك حاجة أكبر للعقار الإداري والتجاري لتغطية المشروعات السكنية الموجودة حاليا.

حجم الطلب
ومن جانبه، قال المهندس حسام الدين طه رئيس مجلس إدارة شركة قرطبة للهندسة وإدارة المشروعات إن العقار السكني لا يزال هو الأكثر طلبا بالسوق العقاري، وهناك نقص يعادل 250 ألف وحدة سكنية سنويا في مختلف الشرائح، وشدد على أهمية إطلاق مؤشر واضح ودقيق عن احتياجات السوق العقاري ونوعية الوحدات المطلوبة وخريطة الطلب بالقطاع.

وأضاف حسام أن العقار السكني من ناحية الطلب بالسوق العقاري التجاري والإداري والسياحي أخيرا، وأكد أن السوق يمر بمرحلة صعبة للغاية، وتعد تاريخية، ويشهد حالة "غربلة" للشركات العاملة بالقطاع وسيؤدي لاختفاء الكثير من الشركات الصغيرة والضعيفة، وزيادة في حالات اندماج وتحالفات الشركات العقارية مع بعضها البعض، وكذلك مشروعات الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص.
الجريدة الرسمية