رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق قمة أديس أبابا الأحد.. برنامج عمل مكثف للرئيس.. السيسي يتسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي.. يلقي كلمة.. يلتقي قادة أفريقيا.. أجندة مصرية لخدمة القارة السمراء في 2019.. و8 أسباب أعادت مصر للريادة

فيتو

تنطلق أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الأفريقي الأحد المقبل، ووفقا لتقاليد الاتحاد الأفريقي تعقد جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية يستعرض خلالها الرئيس الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد وهو الرئيس الرواندي بول كاجامي، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.


رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
كما يستعرض رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي خلال الجلسة المغلقة أمام القادة التحديات المتعلقة بالإصلاح المالي والإداري في الاتحاد الأفريقي، ويقدم رئيس النيجر محمدو إيسوفو أيضا تقريرا حول التقدم المحرز، فيما يخص اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.

كلمة السيسي
وسيلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة عقب تسلمه رئاسة الاتحاد الأفريقي يوم الأحد المقبل خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية، يطرح خلالها رؤيته حول أولويات القارة السمراء خلال عام تولي الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي.

كما سيعقد الرئيس السيسي سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من القادة والرؤساء والمسئولين الأفارقة على هامش أعمال القمة التي ستعقد يومي الأحد والاثنين القادمين بأديس أبابا.

وأكد أسامة عبد الخالق، سفير مصر في أديس أبابا، مندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي أن الجلسة المغلقة تستغرق نحو ساعة ونصف يعقبها مراسم الصورة الجماعية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي وافق على أن يحتفل والقادة الأفارقة بعد ذلك بوضع تمثال الإمبراطور الإثيوبي الراحل هايلي سلاسي بمقر الاتحاد الأفريقي.

الجلسة المفتوحة
وأوضح السفير المصرى أنه خلال الجلسة المفتوحة سيتحدث الرئيس السيسي والرئيس المنتهية ولايته الرئيس بول كاجامي، والرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن)، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.

مهام رئاسة الاتحاد الأفريقي
وقال السفير عبد الخالق إن الرئيس السيسي سيدعو خلال الجلسة لاستلام مهام رئاسة الاتحاد الأفريقي، وإلقاء كلمة يستعرض خلالها رؤيته حول أولويات القارة خلال عام تولي الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، لافتا إلى أن تلك هي الرئاسة الرابعة لمصر في تاريخ منظمة الوحدة الأفريقية والاتحاد الأفريقي بعد أعوام (١٩٦٤ و١٩٨٩ و١٩٩٣)، ولأول مرة منذ عام ١٩٩٣ فإن مصر تعود لتتبوأ صدارة قيادة العمل الأفريقي المشترك.

وأضاف مندوب مصر لدى الاتحاد الأفريقي أن الرئاسة المصرية تستمر لمدة عام، تختتم في القمة الأفريقية القادمة في فبراير ٢٠٢٠ بجلسة مغلقة يستعرض خلالها الرئيس السيسي أمام القادة ما أحرزه وأنجزه بالتعاون مع القادة الأفارقة على صعيد العمل الأفريقي المشترك والأجندة التنموية وأجندة السلم والأمن.

وكشف عبد الخالق أن الرئيس السيسي وبحكم توليه منصب رئاسة الاتحاد سيتحدث باسم أفريقيا دوليا، بما في ذلك أمام الأمم المتحدة في الشق رفيع المستوى في سبتمبر القادم، وأمام قمة العشرين في اليابان في يونيو المقبل، وقمة التعاون بين أفريقيا واليابان "تيكاد" والتي ستعقد باليابان أيضا في أغسطس القادم، بخلاف فعاليات دولية أخرى بطبيعة المنصب يتولى الرئيس السيسي خلال هذه القمم والاجتماعات الدفاع عن مصالح القارة، وعرض وتقديم الاهتمامات والأولويات الأفريقية.

أديس أبابا
وفيما يخص اللقاءات الثنائية التي سيجريها الرئيس السيسي على هامش أعمال القمة المقبلة بأديس أبابا مع القادة والمسئولين الأفارقة ورئيس وزراء إثيوبيا، قال السفير المصري: "الاتصالات تجري حاليا ونعكف على الإعداد للقاءات، ومن المعتاد أن يعقد الرئيس على هامش أعمال القمة الأفريقية لقاءات ثنائية رفيعة المستوى، وعادة تتضمن تفاعلا على أكثر من مستوى مع الجانب الإثيوبي".

وأعرب عن ثقته أنه مع تولي الرئيس السيسي رئاسة الاتحاد ستكون إثيوبيا دولة محورية في اهتمامات السياسة الخارجية المصرية.

أولويات الرئاسة المصرية
كما أكد أسامة عبد الخالق، أنه فيما يتعلق بأولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، فإن مصر تضع نصب أعينها كأولوية متقدمة للغاية دفع الاندماج الاقتصادي الأفريقي بما يعني الاندماج بين الأسواق الأفريقية الأقل حجما في إطار التجمعات الاقتصادية الإقليمية عبر التركيز على مضمار البنية التحتية، على اعتبار أنه ما لم تتحسن شبكة البنية التحتية الرابطة للبلدان الأفريقية فلا سبيل لزيادة معدلات التجارة الأفريقية وانسياب حركة السلع، وهو ما ينسجم في نفس الخط من الاهتمام بدفع وإدخال منطقة التجارة الحرة الأفريقية حيز النفاذ.

اتفاقية التجارة الحرة القارية
وقال عبد الخالق إن اتفاقية التجارة الحرة القارية أنجزت في كيجالي قبل عدة أشهر، وينتظر أن تدخل حيز النفاذ خلال أيام أو أسابيع قليلة على الأكثر.

وأكد أن مصر تقوم بالعمل على التفاصيل الفنية لهذه الاتفاقية، وحث الدول الأعضاء على التصديق عليها والالتزام بموادها وتسهيل كل النواحى الفنية ذات الصلة بتنشيط عملها ودخولها حيز النفاذ أولوية كبيرة لما لها من انعكاس مباشر على زيادة حجم التجارة الأفريقية، التي لا تتجاوز ٨ أو ٩% على أحسن التقديرات، وهو ما سيسهم في خلق فرص عمل.

وأضاف السفير عبد الخالق أن مصر تولي خلال رئاستها أيضا اهتماما بقضايا السلم والأمن من خلال تفعيل وتنشيط وتطوير السياسة الأفريقية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، حيث إن هناك ما بين ٧ أو ٨ بؤر نزاعات في أفريقيا، وطبيعة النزاعات في القارة والعالم باتت متغيرة لتوافر عوامل الإرهاب والجريمة المنظمة وعدم الاستقرار السياسي وخلخلة بنية الدول المؤسسية.

المركز الأفريقي
وأشار إلى أنه لهذه الأسباب تولي مصر أهمية للحفاظ على مؤسسات الدول، وكل ذلك سيجرى من خلال المركز الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات والذي تستضيف مصر قمته خلال الأشهر الأولى من العام الجاري 2019.

وأكد أن مصر لديها برنامج طموح للغاية لإدخاله حيز النفاذ على هذا الصعيد بما في ذلك تفعيل أطر سياسية وإستراتيجية قابلة للتنفيذ تتسق مع الواقع ومبنية على دراسات ميدانية سواء بالنسبة للوضع في جنوب السودان أو في منطقة الساحل ككل وفي كل دولة من منطقة الساحل إضافة إلى الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى، والدول التي يطلق عليها في العلوم الإستراتيجية بلدان "الخاصرة الضعيفة" في مجال الأمن والتي تنفذ منها التهديدات الأوسع إلى أمن الأقاليم، فمنطقة الساحل الممتدة من شمال النيجر إلى أجزاء من مالى تموج بالاضطرابات مع وجود جماعة "بوكو حرام" في شمال نيجيريا بخلاف الوضع في جنوب ليبيا وشمال تشاد.

وأضاف السفير أن مصر تقوم بذلك انطلاقا مع الوعي والإدراك لأبعاد ارتباط الأمن القومي المصري بالأمن القومي الأفريقي، ومن المسئولية التضامنية لإتاحة الخبرة الميدانية المصرية أي الحفاظ على البنية المؤسسية للدول من التفكك.

وفى سياق آخر، قال مندوب مصر لدى الاتحاد الأفريقى إنه يقع أيضا في صدارة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد كل ما من شأنه تنفيذ ما يسمى بأجندة ٢٠٦٣، وهي الأجندة الأفريقية الطموحة للتنمية المستدامة.

وأكد أن مصر لديها خبرة وتجربة واسعة في كيفية تضفير العلاقة بين استعادة الاستقرار ودفع سبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يعكسه ما شهدته مصر خلال السنوات القليلة الماضية، وهو محل تقدير من جانب الأشقاء الأفارقة الذين يدركون أن مصر استطاعت أن تطور شبكة الحماية الاجتماعية للفئات المهمشة والأقل دخلا، بالإضافة إلى تطوير منظومة الرعاية الصحية، وكل ذلك يشكل مكونات تجربة التنمية في مصر وكلها تصب في خانات برامج مماثلة وطموحة على الصعيد الأفريقي.

وأضاف أن مصر لا تعمل بمفردها ولكن في الإطار الأفريقي، وفي هذا الصدد تهتم بكيفية حشد الجهد الدولي وراء الأولويات والاهتمامات الأفريقية، وكيفية تفعيل برامج تنمية القدرات والبنية المؤسسية الأفريقية، ومصر لديها أفكار عديدة محل البحث ومطروحة جميعها للتنفيذ.

وأشار عبد الخالق إلى الاجتماع الذي عقده الرئيس السيسي قبل أيام مع عدد كبير من الوزراء ليضيف إلى الأجندة الأفريقية الطموحة.

وشدد السفير على أن مصر لا تأتي للاتحاد الأفريقي برؤية ضيقة أو برؤية وطنية ولا تطوير مصالح ضيقة، ولكن لدفع العمل الأفريقي المشترك بأجندة شديدة الطموح للقارة قبل أن تكون لمصر.

وكالة الفضاء الأفريقية
وفيما يتعلق بترشيح مصر لاستضافة وكالة الفضاء الأفريقية، أوضح مندوب مصر لدى الاتحاد الأفريقي أنه تم تشكيل لجنة فنية متخصصة من الخبراء المتخصصين قاموا بزيارة الدول الثلاث المرشحة وهي: مصر وإثيوبيا ونيجيريا واستعرضوا القدرات المؤسسية، مشيرا إلى أن الملف المصرى الذي قدم كان متكاملا للغاية من النواحى الفنية والموضوعية والسياسية، وتصدر قائمة الدول المرشحة للاستضافة بـ ٩٢ نقطة مئوية نظير الدولة التي تلينا بتراجع ١٢ نقطة مئوية عن مصر.

وأوضح أنه تم نقاش على مستوى المندوبين الدائمين، وأجمعت الدول على الاختيار الفنى، ويتبقى أن يضع الوزراء بصمتهم خلال اجتماعات المجلس التنفيذى، مؤكدا أننا نثق أن مصر تمتلك كل القدرات وملفها يتحدث عن نفسه، ومصر تبذل كل الجهد لأن ذلك يشكل مضمارا من العلم الفنى والتقنى الذي نمتلك فيه قدرا من التميز، ونستطيع إتاحة تكنولوجيا الاستشعار عن بعد، وكل تجاربنا وإمكاناتنا الفنية لتكون وكالة الفضاء جهازا تابعا للاتحاد الأفريقي يخدم الأشقاء والتنمية في القارة.

وفي السياق منذ تولي الرئيس السيسي للحكم وهو يضع العلاقات مع الدول الأفريقية على رأس السياسة الخارجية المصرية.

جميع القمم الأفريقية
وخلال السنوات الماضية حضر الرئيس جميع القمم الأفريقية، وزار العديد من الدول الأفريقية، واستقبل العديد من زعماء القارة، حيث شهدت العلاقات المصرية الأفريقية تطورا ملحوظا، حيث أعاد الرئيس السيسي العلاقات بزيارات لدول أفريقية لبحث سبل إعادة العلاقات المنقطعة منذ فترة طويلة.

جهود مكثفة
وتعتزم مصر القيام بجهود مكثفة داخل أروقة الاتحاد الأفريقي خلال الرئاسة المصرية المرتقبة له، والتي سيتسلمها الرئيس السيسي الأحد المقبل من نظيره الرواندي بول كاجامي، حيث استعادة مصر دورها الرائد في أفريقيا باختيارها من قبل الأشقاء الأفارقة لتولي رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، وهو القرار الذي تم اعتماده في قمة الاتحاد الأفريقي في يناير 2018.

وترصد "فيتو" أسباب عودة مصر للريادة الأفريقية:
1 - قامت مصر بنشاط كبير على المستوى الإفريقى على مدار الأربع سنوات ونصف الماضية واهتمامها بالقضايا الأفريقية، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على المشاركة في القمم الأفريقية التي عقدت خلال هذه الفترة.

كما تفاعلت مصر في جميع الفعاليات الأفريقية والزيارات سواء إلى القاهرة أو زيارات الرئيس السيسي إلى عدد من بلدان القارة ولدت جميعها اقتناعا لدى الأشقاء في أفريقيا بأن مصر تسعى لدعم القضايا الأفريقية وأجندة 2063، وخاصة فيما يتعلق بالاندماج ورفع القدرات الاقتصادية والتنموية للدول الأفريقية، والإسهام في ذلك من خلال ما يتوافر لمصر من إمكانات وفرص وتقنيات تستطيع من خلالها أن تسهم في جهود التنمية للدول الأفريقية.

2 - الاهتمام الذي يوليو الرئيس السيسي وحديثه المتكرر اتصالا بأهمية تعزيز البنية الأساسية والربط بين الدول الأفريقية سواء في الطرق أو السكك الحديدية أو الطاقة، بحيث نستفيد من القدرات المختلفة والمتكاملة على مستوى القارة، والعمل على تطوير التعاون مع الأشقاء الأفارقة، واستعادة الدور المصري الرائد في أفريقيا في إطار الإستراتيجية التي تتبناها الدولة نحو الانخراط الكامل والتعاون مع الدول الأفريقية، وذلك لما تمثله العلاقات المصرية الأفريقية من أهمية للأمن القومي المصري.

3 - العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكافة الدول الأفريقية خاصة دول حوض النيل ومنطقة القرن الأفريقي، وبحث كافة التطورات بالقارة الأفريقية وكذا دراسة تداعياتها على الأمن القومي المصري والمصالح المصرية بصفة عامة، فضلا عن تكثيف مشاركات رئيس الجمهورية في الفعاليات الدولية والقارية والمقابلات الثنائية مع القادة والزعماء الأفارقة.

4 - العمل على تعزيز وتنويع مجالات التعاون مع الدول الأفريقية، والارتقاء بآفاق التعاون مع الدول الأفريقية في شتى المجالات، وتأمين ملف مياه النيل والأمن المائي المصري، ومتابعة مكثفة ملف سد النهضة واجتماعات المجموعة الفنية المستقلة المعنية بالسد واللجنة الوطنية الثلاثية المعنية بمتابعة الدراسات الفنية الخاصة بالسد.

5 - العمل على تعزيز التبادل التجارى مع الدول الأفريقية، وتشجيع رجال الأعمال والقطاع الخاص على الاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في أفريقيا، والتواصل مع ودعم العديد من رجال الأعمال المصريين والتعريف بالفرص الواعدة للتجارة مع الدول الأفريقية، والعمل على استضافة العديد من الفعاليات الأفريقية توفير منصة لرؤساء الدول والحكومات، وكذلك قادة القطاع الخاص ورجال الأعمال في أفريقيا والعالم من أجل مناقشة مجموعة واسعة من قضايا الأعمال والتنمية في القارة، والتعامل مع بعض أهم الشركاء الاقتصاديين وأصحاب المصلحة في أفريقيا.

6 - العمل على تفعيل سياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية والإعداد لملف استضافة مصر لمقر وكالة الفضاء الأفريقية وتعزيز الإصلاح المؤسسي والمالي للاتحاد، كما حرصت مصر على أن تكون في طليعة الدول الموقعة على الاتفاقية المنشئة لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية في القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي في مارس 2018، وجار العمل على التصديق عليها في أقرب فرصة ممكنة.

7 - التأكيد على الأهمية التي توليها مصر لتناول قضايا القارة الأفريقية والحفاظ على مصالح الأشقاء، وخاصة في مجال السلم والأمن الذي يُمثل أولوية متقدمة للاتحاد والعمل على مكافحة الإرهاب وطنيا وإقليميا ودوليا، والتأكيد على أهمية التصدي بشكل فعال لتمويل الإرهاب وتجفيف منابع تجنيده وتسليحه ودعمه واحتضانه سياسيا.

كما يتم التأكيد على ضرورة دعم الدول الأفريقية الشقيقة التي تواجه الإرهاب ومساندتها في مساعيها للقضاء عليه، والتضامن معها ومع شعوبها فيما فقدته من ضحايا من قوات إنفاذ القانون والمدنيين، وأهمية تبني منظور شامل في مكافحة الإرهاب يشمل المعالجة الفعالة للأسباب الجذرية للإرهاب والفكر المتطرف من خلال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

8 - التطلع لأن تشهد رئاسة مصر المقبلة للاتحاد الإفريقى والتي تبدأ الأحد المقبل مع تسلمها من قبل الرئيس السيسي الانخراط والتفاعل من أجل تحقيق الأجندات المختلفة، وخاصة في مجالات حفظ السلم والأمن، وتناول قضايا الصراعات الأفريقية، ومبادرة إسكات البنادق، والعمل بصفة عامة لتحقيق المزيد من الترابط بين الدول الأفريقية، وإيجاد الحلول الأفريقية للمشكلات الأفريقية وفى مقدمتها أن الرئيس السيسي سيكون من المناصرين لعملية إعادة الإعمار في مناطق النزاعات
الجريدة الرسمية