رئيس التحرير
عصام كامل

النائبة سيلفيا نبيل تطالب بالتنسيق بين مستشفيات الجامعات والصحة

النائبة سيلفيا نبيل
النائبة سيلفيا نبيل

أكدت سيلفيا نبيل، رئيس اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب لمتابعة تنفيذ إستراتيجية 2030 وموازنات البرامج والأداء، أن البيان الختامي لبعض الجامعات به أرقام صورية وليس لها علاقة بأرض الواقع.


جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم، بحضور ممثلي وزارتي المالية والتخطيط، ورئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الذي أوضح أن67 ٪ من عدم رضا المواطن عن الخدمة الصحية، أنه لا يشعر يتعاطف واهتمام مقدم الخدمة، "مبيحسش إنهم مهتمين به الدكتور مش مهتم كفاية إنه يعالجه"، وباقي أسباب عدم الرضا تتعلق بنقص المستلزمات والازدحام وغيرها.

وشددت على ضرورة تعديل البيان الختامي ومراجعته، من المجلس الأعلى للجامعات ووزارتي المالية والتخطيط، وفقا للبرامج والأداء والأرقام الواقعية، على أن تتسلمه اللجنة يوم 20 فبراير.

وطالبت سيلفيا نبيل، وزارتي المالية والتخطيط بعقد تدريب للمجلس الأعلى للجامعات، عن كيفية إعداد موازنة البرامج والأداء، وتحقيق التعاون بين التخطيط والمالية، والربط بين إستراتيجية 2030 والبرامج والأداء.

وأشارت إلى أن هناك مشكلة كبيرة في توزيع الاعتمادات المالية على الجهات، فهناك من يأخد أكثر مما يحتاج وهناك من يحتاج ولا يتم توفير اعتماد له.

وطالبت وزارتي المالية والتخطيط، بإعادة توزيع الاعتمادات، خاصة للجهات التي صرفت أقل من الربط الأصلي، داعية وزارة التخطيط، بحصر المشاريع المتعثرة مقسمة على المحافظات وأنواع المشاريع، على أن تستلمها اللجنة في 20/2 على مستوى كل القطاعات.

ودعت المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بخريطة الأولويات الخاصة بالمستشفيات، والخريطة المرضية على مستوى المحافظات، كي نحدد أوجه الصرف الصحيحة في الموازنة الجديدة في 6 مارس، بالتعاون مع وزارة التخطيط، ووضع المعطيات الحقيقية حتى لو لم تكن جيدة لأن دورنا ليس تجميل الواقع بل حل المشكلة.

وطالبت سيلفيا نبيل بالربط بين مستشفيات الصحة والمستشفيات الجامعية، لوضع خطة إستراتيجية للخدمة الصحية في مصر، وتطبيق التأمين الصحي الشامل بكفاءة أعلى.

وشددت على أهمية توضيح موقف القاهرة الخرطوم، والمخصص لها 10 مليون وبها 144 موظف، خاصة وأن هذا المكان يجب أن يكون أولوية، وأيضا جامعة الإسكندرية فرع جنوب السودان، والتي تم وضع ٥ مليون باب سادس، وليس لها أجور.
الجريدة الرسمية