خال «ضحية الشهامة» بالبساتين يكشف تفاصيل استشهاده على يد متحرش
قال «شعبان»، خال «ضحية الشهامة» في البساتين، إن الشهيد كان متزوجا ولديه طفلة عمرها 10 سنوات، وكان العائل الوحيد لأسرته، موضحا أن «سيد» يعمل «مكوجي» ويبلغ من العمر 36 عاما، وأثناء وجوده في المحل فوجئ بأحد الأشخاص يتحرش بفتاة ويلامس أجزاء حساسة من جسدها، فاستغاثت بالمارة فهرول نحوها وأنقذها من يد المتهم.
وأضاف «شعبان»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» تقديم الإعلامية جيهان لبيب المذاع على فضائية «المحور»، أنه أثناء تدخل «سيد» لإنقاذ الفتاة من التحرش أخرج المتهم مطواة من بين طيات ملابسه وطعن بها المجنى عليه في قلبه، وطعنة أخرى في ذراعه وثالثة في رقبته، وتوفى متأثرًا بإصابته دفاعًا عن الحق ورفضًا للظلم.
وطالب خال الضحية الدولة بسرعة التدخل وحماية أسرة الراحل من الضياع، خاصة وأنه كان العائل الوحيد لأسرته المكونة من زوجته وطفلته وشقيقه.
وكان قسم شرطة البساتين، تلقى إخطارًا يفيد بأنه حال سير «م. ب» (30 عاما، ربة منزل)، قام ع إ م 40 عاما نقاش، بالتحرش بها وملامسة أجزاء حساسة من جسدها، فاستغاثت بالمارة، وتدخل على إثر ذلك «س.ط» (36 عاما، مكوجي)؛ دفاعًا عنها، ما أثار حفيظة المتهم الذي قام بالتعدي عليه بسكين بطعنة نافذة بالصدر، وفور انتقال قوة أمنية إلى موقع الحادث، تمكنت من القبض على المتهم بمساعدة الأهالي.
