رئيس التحرير
عصام كامل

تأجيل جلسة إثبات نسب «ديالا» لـ«عادل السيوي» لـ١٦ فبراير

ديالا
ديالا

أجلت محكمة استئناف الأسرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، جلسة قضية إثبات نسب الطفلة "ديالا" للفنان عادل السيوى، لجلسة ١٦ فبراير لسماع مرافعه الدفاع.


ولم يحضر الفنان عادل السيوى، وحضر الشاهد أمير سالم، وشهد بأنه على علم بالزيجة، وأن عادل السيوى أخبره بتلك الزيجة.

وكانت المحكمة أجلت الجلسة الماضية، لإحالة قضية نسب الطفلة "ديالا" للتحقيق وسماع الشهود الجدد.

وتعود تفاصيل الواقعة لشهر مايو 2017، حيث نشرت الصحفية سماح إبراهيم صورة لها برفقة ديالا، من داخل معرض الفنان عادل السيوى، الذي نظمه تحت عنوان «في حضرة الحيوان»، حيث كانت الطفلة لم تكمل عامها الأول، ونشرت صورا على صفحتها بموقع «فيس بوك»، معلقة «ديالا عادل السيوى في معرض والدها».

وأثارت الصورة والتعليق الكثير من التساؤلات، حيث سارع السيوي بنفي الأمر في منشور على صفحته بـ«فيس بوك»، معلقًا «فتاة مجهولة تزعم الإنجاب منّى»، مشيرًا إلى أنه حرر ضدها محاضر في قسم الشرطة.

وطالبت الصحفية «سماح عبد السلام»، بحق ابنتها الطفلة «ديالا»، من زوجها عادل السيوى الفنان التشكيلي، مؤكدة أنها ارتبطت بالفنان عرفيًا، نظرا لزواجه بأخرى، وفي نوفمبر 2015، حصل حمل ورفضت الإجهاض، موضحة: «اتفقت مع الفنان على السفر إلى لبنان لقضاء شهر العسل، ولكنه تعلل بمرض شقيقته التي توفيت فيما بعد».

وأضافت خلال لقاء تليفزيوني: «الفنان التشكيلي طلب منى الإقامة في الإسكندرية، لحين إنجاب الطفلة وبالفعل استأجر ابن عمه شقة، وأقمت فيها وكان ابن عمه يتواصل معي تليفونيا، وكان مهتما بى ويتابع معي فترة الولادة، والفنان رفض حضور الولادة، وابن عمه كان ضامنا لي أثناء الولادة، وورقة الزواج العرفي اختفت أثناء وجودي في المستشفى، وشقيقي كان على علم بزواجي السرى من الفنان التشكيلى».

وتابعت: «بعد خروجى من المستشفى اتصلت بالفنان التشكيلى في فبراير 2017، فبدأت الخلافات بينى وبينه واستمر هذا الصراع 20 يوما، ثم اكتشفت أن الطفلة مصابة بفشل كلوى وبعد توقيع الكشف الطبى عليها، أكدت الطبيبة أنه يجب حجز الطفلة بسبب مرضها وبالفعل تم إدخالها العناية المركزة».

وأضافت سماح باكية: «مكنش معايا شهادة ميلاد للطفلة، وعندما اتصلت بعادل السيوى أغلق الهاتف في وجهى، وتهرب مني ابن عمه، وتلقيت اتصالا هاتفيا من زوجته الأجنبية التي تقيم في القاهرة منذ 20 عاما، وسبتنى، وقالت لى: أنت متأكدة أن عادل هو والد الطفلة، ومنذ ذلك الحين لم أتلق أي اتصال هاتفى منهم، فعدت بالطفلة إلى القاهرة، وتوجهت بها إلى شقة عادل في وسط البلد، وعندما شاهد الطفلة انفعل عليا وقال لى: مليش دعوة بالطفلة وخدى حقك بالقانون ومش هينفع تسجيل الطفلة باسمي، واكتبيها باسم شخص آخر، فرفضت وأقمت دعوى قضائية ضده لإثبات نسب الطفلة».
الجريدة الرسمية