رئيس التحرير
عصام كامل

تحسمها الأقدمية والمال.. كيف تجري الانتخابات على رئاسة الأحزاب؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ربما تكون الانتخابات على رئاسة الأحزاب السياسية محسومة مسبقا في كثير من الأحزاب، ويكون الرئيس متوافقا عليه قبلها، ليحكم الأمر التوافق أكثر من الانتخاب، وخاصة مع اقتراب الانتخابات على رئاسة مجموعة من الأحزاب منها حزب التجمع الذي يترأسه سيد عبد العال، وتيار الكرامة وحزب المؤتمر.


الأقدمية
ففى بعض الأحزاب يكون الفوز من نصيب الأقدم في الحزب والذي يعلم كواليس إدارته دون مشكلات بين أعضاءه ولم شمل الجميع، دون الميل لشخص على حساب آخر.

المال
وفى بعض الأحيان تكون الغلبة لصاحب المال في الاختيار حتى يستطيع تمويل الحزب وخاصة أن الأحزاب السياسية لا تستطيع إنشاء مشروعات ودائما ما تحتاج إلى التمويل وتعتمد على تبرعات أعضائها وقياداتها.

كما أن الاشتراكات لا تكفى ولا تغطى في معظم الأحيان مصاريف الحزب نظرا لاحتياج الأحزاب بصفة مستمرة لتمويل وعمل يومى من فعاليات ومؤتمرات وعمال وصيانة وغيره من هذه الأمور.

السن
وهناك أحزاب كثيرة يتولى فيها الأكبر سنا رئاسة الحزب ويكون هناك توافق عليه، ربما لأن السن يجلب الحكمة في بعض الأمور، وهو ما يستقر عليه الكثيرون من قيادات الحزب ويكون هناك توافق على الأقدم سنا في الحزب، وخاصة أن الحزب السياسي يحتاج إلى الحكمة في الحديث والتصريحات المختلفة سواء السياسية أو الاقتصادية وغيرها من الملفات.

المؤسس
وفى بعض الأحيان تكون الغلبة أيضا لمؤسس الحزب، حيث لا يترشح أمامه أحد على كرسى الرئاسة ويحصل عليها بالتزكية.

الرجل الثانى

وغالبا ما يكون رئيس الحزب هو الرجل الثانى، الذي عاش كثيرا بجانب رئيس الحزب، سواء أكان الأمين العام للحزب أو نائب رئيس الحزب.
الجريدة الرسمية