رئيس التحرير
عصام كامل

5 حقائق يؤكدها المجلس الأعلى للجامعات بقانون المستشفيات

المجلس الأعلى للجامعات
المجلس الأعلى للجامعات

تلقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرا مقدما من الدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، حول الاجتماع الذي عقدته اللجنة لمناقشة مسودة اللائحة التنفيذية لقانون المستشفيات الجامعية.


وحضر الاجتماع الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق وأمين اللجنة، وأعضاء اللجنة من عمداء كليات الطب بالجامعات الحكومية والخاصة، وعدد من الخبراء في المجال الطبي، وذلك أمس الأربعاء بمقر المجلس الأعلى للجامعات.

واستعرض الاجتماع أوضاع المستشفيات الجامعية وعددها 110 مستشفيات جامعية، تتبع كليات الطب المختلفة، ويجمعها كيان واحد وهو المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.

وناقش الاجتماع بنود اللائحة التنفيذية بشكل تفصيلي، وقام كل من عمداء الكليات بعرض مقترحات هيئة التدريس التي تم تجميعها من كليته حول بنود اللائحة.

وأوضح التقرير أن اللجنة انتهت من مناقشة 12 بندًا من بنود اللائحة التنفيذية البالغ عددها 41 بندًا تتناول في مجملها شروط وإجراءات ومتطلبات إنشاء وتشغيل ومتابعة العمل بالمستشفيات الجامعية، وآلية تشكيل المجلس الأعلى لها، وتنظيم العمل بالمستشفيات من خلال أعضاء هيئات التدريس ومعاونيهم.

وأضاف أن اللجنة سوف تستكمل مناقشة باقي البنود تباعا خلال الجلسات المقبلة.

وشددت اللجنة خلال اجتماعها على عدد من الحقائق حول قانون المستشفيات الجامعية وهي: عدم فصل المستشفيات الجامعية عن كليات الطب، وربط إنشاء أي مستشفى جامعي جديد بوجود كلية طب جديدة ليكون تابعا لها، والقانون لا يؤهل لخصخصة المستشفيات الجامعية، ولا مساس بمجانية العلاج، كما لا يفتح القانون الباب لغير أعضاء هيئة التدريس للعمل بالمستشفيات الجامعية.

وأكد التقرير إعطاء الفرصة والوقت الكافيين لمناقشة بنود اللائحة التنفيذية باستفاضة شديدة، والاستعانة بمقترحات أعضاء هيئة التدريس لتعديل أو إضافة أي بنود اللائحة، حتى يتم الانتهاء منها وطرحها على المجتمع الجامعي الطبي.

جدير بالذكر أن لجنة القطاع الطبي بدأت أعمال مناقشة بنود اللائحة التنفيذية لقانون المستشفيات الجامعية بتكليف من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف دراسة اللائحة وتعديل اللازم منها بما يتوافق مع صالح المستشفيات الجامعية والنظام الصحي في مصر، مع تأكيد أن ما تم تداوله وعرضه على مجالس الكليات لم يتم عرضه من قبل على لجنة القطاع الطبي.
الجريدة الرسمية