رئيس التحرير
عصام كامل

4 حيل تربوية تحمي أبناءك من المشاعر السلبية

الخبيرة النفسية سهام
الخبيرة النفسية سهام حسن

كثيرا ما نجد حولنا أشخاص محملين بالطاقة والمشاعر السلبية، من تشاؤم ويأس وإحباط، وعندما نبحث عن طرق النجاح والإبداع، نهرب من هؤلاء، ونتجنب الاختلاط بهم، حتى لا يبثون فينا روح الانهزامية واليأس.


وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أن الأشخاص المحملين بالمشاعر والأفكار السلبية الكئيبة، ما هم إلا ضحايا تربية خاطئة، ويرجع ذلك إلى بعض الأخطاء التربوية التي وقع فيها الآباء، فزرعوا روح اليأس والإحباط في نفوسهم.

وتعدد الخبيرة النفسية، أسباب شعور الطفل بالانهزامية، وتستعرضها في السطور التالية.

غياب الرعاية والاهتمام والعناية بالطفل نتيجة لغياب دور الأم في السنوات الأولى من عمر الطفل بسبب الانفصال والطلاق ومعاصرة الطفل للمشكلات والمشاحنات الزوجية بين الوالدين

ممارسة العقاب البدني على الطفل مما يؤدي به إلى فقدانه الثقة بالنفس فتظهر أعراض جسمية وحركية ويمتنع الطفل عن الكلام (الخرس الاختياري).

الإهانة والانتقاد طوال الوقت يربوا شخصية ضعيفة لا تثق في نفسها، فيصبح الطفل "اعتمادي" ينتظر الآخرين ليلبوا له طلباته، فيشعر بالفشل واليأس عندما يواجه طلباته ولم يلبيها لنفسه.

التدليل المفرط والاستجابة لطلبات الطفل جميعها وعدم الاعتراض على شيء، مما يحعله يصاب بالإحباط والانهزامية، عندما يواجهه طلبا صعب المنال ولا يحاول الوصول لما يريده، ولا يعافر للوصول بل يشعر بالانهزام والإحباط.

ولعلاج هذه الشخصية، يجب تفادي جميع الأسباب السابقة التي أدت لخلق شخصية انهزامية سريعة الإحباط، واتباع النصائح التالية.

أول خطوة للعلاج، هو اللعب، فهو نوع من العلاج التحليلي الذي يداوي الطفل سواء كان منفردًا أو وسط جماعة من الأطفال.

ويمتد أيضا العلاج إلى الأسرة بتوعيتها بكيفية معاملة الأطفال، بالإضافة إلى توجيهها نحو كيفية إظهار الحب للطفل، وإبعاده عن أي مصدر خوف ورعب وتوجيه الأم إلى تحسين سلوكها أمامه وعدم التعامل مع الأحداث من منظور اكتئابي.

ويجب معاملة الطفل بكثير من الحنان وإعطائه الثقة بنفسه أكثر، ومحاورته كثيرًا وعدم التفرقة بينه وبين أشقائه خاصة في أسلوب التربية.

احرصي على تربية الطفل على أن الحياة نجاح وفشل، فإذا فشلت على أن أنهض وأواصل تحقيق هدفي وحلمي ولا أستسلم لليأس والإحباط.
الجريدة الرسمية