رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. المبشرون برئاسة حزب تيار الكرامة

حزب تيار الكرامة
حزب تيار الكرامة

بعد تحديد موعد الانتخابات في مارس المقبل، تستعد قيادات حزب تيار الكرامة، لخوض المنافسة على مقعد الرئيس، بعدما قرر رئيس الحزب الحالى المهندس محمد سامى، عدم ترشحه على كرسى رئاسة الحزب بعد دورة قضاها لمدة أربع سنوات متتالية، وأيضا المرشح الرئاسى الأسبق حمدين صباحى الذي فضل أن يكون مؤسسا فقط للحزب.


وتبرز "فيتو"، في تقريرها أبرز المتنافسين على كرسى رئيس الحزب قبل فتح باب الترشح.

كمال أبو عيطة
ويعد كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، من القيادات البارزة في حزب تيار الكرامة وعضوا في المكتب السياسي للحزب، ويلقى قبولا كبيرا لدى الأعضاء الموجودين في الحزب، وله ظهور واسع في معظم المحافل التي يقوم بها الحزب، سواء من إجتماعات أو مؤتمرات وندوات على كل المستويات المختلفة، ومؤمن بالفكر الناصرى الذي يعد عقيدة أساسية للحزب.

عمرو حلمى
ويعد الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة الأسبق، هو الآخر من أعضاء المكتب السياسي في الحزب، ويلقى أيضا قبولا واسعا من قبل الأعضاء والقيادات المختلفة، رغم أنه قليل الظهور في المحافل ووسائل الإعلام، لكن نشاطه الحزبى واضح للعيان، ويتواجد بصفة كبيرة في الحزب.

بسيونى
أما القيادى الحالى الدكتور محمد بسيونى الأمين العام للحزب، والذي قد يطلق عليه الرجل الثانى في بعض الأحزاب فهو الآخر من الشخصيات التي تلقى قبولا واسعا وربما يختلف أكثر عن حلمى نظرا لظهوره الكثير وتصريحاته في وسائل الإعلام المختلفة ويعد متحدثا جيدا سواء في المؤتمرات أو الوسائل المختلفة.

الحسينى
ويأتى المهندس عبد العزيز الحسينى ضمن القائمة حيث يعد من القيادات البارزة في الحزب ويلقى قبولا واسعا بين الأعضاء وخاصة أنه من المكلفين بالأمور التنظيمية داخل الحزب.

التشاور
ويقول الحسينى القيادى، إن المرشح الرئاسى الأسبق حمدين صباحي لا يترشح على أي منصب قيادي في الحزب، وأن السبب في ذلك هو تفضيله أن يظل مؤسسًا للحزب فقط.

وأضاف أن صباحي هو وكيل مؤسسي الحزب، وليس عضوا في المكتب السياسي، لكن له الحق في حضور اجتماعاته، وعرض وجهة نظره، ورؤيته التي يستمع لها الجميع ويحترمها، مشيرا إلى الأمور تتم من خلال التشاور والتداول فيما بين الجميع، والأخذ بالرأي الأرجح والأصح بعيدًا عن أي صراعات أو انقسامات داخل الحزب.
الجريدة الرسمية