من «قراقوش» إلى «أبواب اليونسكو».. سيرة الأراجوز
تصوير: وئام مصطفى
الأراجوز... مصري بـ«التلاتة»، بالتاريخ مصري.. بالمواقف مصري.. وباللغة مصري أيضا، وأخيرًا جاء الاعتراف الدولي من جانب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، «اليونسكو» ليؤكد «مصريته الخالصة»، بعدما اتخذت اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، التابعة لليونسكو، قرارا بالإجماع على إدراج فن الأراجوز في مصر على قوائم التراث الثقافي غير المادي للمنظمة.
الرحلة في «أرض الأراجوز» لم تخلُ من متعة، سواء تلك الخاصة بـ«أصله التاريخي»، أم حقيقة لجوء المصريين إليه للسخرية ونقد الحاكم الظالم، أم عالم «أسطوات الأراجوز» الذين يأتي في مقدمتهم الراحل محمود شكوكو.
«سيرة المتعة أطول من عمر صناعها»، فرحيل «شكوكو» لم يكتب نهاية «الأراجوز»، بعدما أصبح الفن المصري الأصيل ميراثًا تتناقله الأجيال وتحفظه عن ظهر قلب، وتضيف إليه الجديد بما يتوائم مع الطبيعة المصرية، لنصل في النهاية إلى وجود فرق عدة تقدم «فن الأراجوز» وتطوره، وتصل به إلى حد العالمية.
صاحب ملف مصر في «اليونسكو»: زملائي اتهموني بالجنون.. ولفيت الموالد لكتابة سيرة الأراجوز (حوار)
