رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

48 مليون عجز.. هل تستطيع عليا الوفد حل الأزمة المالية في الحزب؟

حزب الوفد
حزب الوفد

يعيش حزب الوفد أزمة مالية كبرى، وهي ليست وليدة اليوم أو الأمس، لكنها متوطنة في منذ عدة سنوات، ووصلت الديون إلى مبالغ كبرى كما رصدها المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب، بعد انتخابات الهيئة العليا الجديدة.


قال المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد: تسلمت رئاسة الوفد وخزانة الحزب بها 600 ألف جنيه ورصيد حسابات الجريدة صفر، والديون تصل إلى 48 مليون جنيه وهذه ليست حساباتي إنما الدكتور هاني سري الدين سكرتير عام الحزب وقتها أعد تقريرا بهذا المعنى قائلا: قابلتنا مشكلات من يستعصى حلها، ولولا إرادة الله التي وقفت إلى جوارنا، لكان من الممكن أن يتحقق ما جاهر به البعض أننا لن نستمر شهرين ونكون أمام السقوط.

فيما يقول المهندس حسين منصور نائب رئيس حزب الوفد عضو الهيئة العليا، إنه سيتم حل الأزمة المالية في الحزب من خلال تبرعات الأعضاء ودعم جريدة الوفد إعلانيا من خلال أيضا الوفديين الذين لهم أعمال، لافتا إلى أن العمل العام والحزبي لا شك أنه يقوم على التبرعات.

وأضاف منصور، أن الأحزاب عمل تطوعي وتقوم أيضا على تكاتف المؤمنين بالفكرة مشيرا إلى أنه سيتم الوصول إلى نتائج للديون خلال فترة وجيزة قائلًا خلال عام واحد سيتم السيطرة على الأزمة المالية المالية في الحزب.

وقال الكاتب الصحفي وجدي زين الدين عضو الهيئة العليا، إن الديون بالفعل وصلت إلى 48 مليونا عند استلام المستشار بهاء أبو شقة رئاسة الحزب منها، تأمينات اجتماعية وطباعة لافتا إلى أن هناك خطة مالية موضوعة حاليا لحل الأزمة المالية وتجاوزها.

وأضاف: التبرعات تعدت العشرة ملايين جنيه من الأعضاء للحزب، والهيئة العليا الجديدة لديها اهتمام كبير بميزانية الحزب، موضحا أن الأحزاب جميعها تعتمد على التبرعات وهناك متبرعون كثيرون للوفد سواء من الهيئة العليا أو خارجها وخلال شهور قليلة ستنتهي الأزمة المالية في حزب الوفد، لا سيما أن هناك جدولة لديون الجريدة.

واختتم: جريدة الوفد لن تغلق أبدا.
Advertisements
الجريدة الرسمية