رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبير أسواق مال يكشف أسباب موجة الهبوط الكبيرة للبورصة

 ريمون نبيل
ريمون نبيل

قال ريمون نبيل خبير أسواق المال: «بعد أن تحقق المستهدف الثانى للمؤشر عند 14000 نقطة تقريبا عادت مرة أخرى القوى البيعية في الظهور في آخر جلسة تداول من الأسبوع الماضى واستكملت قواها بجلسة الأحد تحت ضغوط الأخبار السلبية».


وأضاف أنه أغلق المؤشر الرئيسى على أقوى هبوط منذ أكتوبر الماضي مغلقا عند الدعم الفرعى الحالى للمؤشر وهو 13153 نقطة حيث حدثت بعض المشكلات المحدودة حتى الآن في فرنسا وتذبذبات في الأسواق العالمية وانهيار أسعار النفط في العطلة الأسبوعية للبورصة المصرية وأيضا.

وتابع: أن بعض الأخبار المنشورة مؤخرا عن نية الحكومة في رفع الضرائب على البنوك، والذي قد يكون قرارا صائبا مما أدى إلى انهيار سهم البنك التجارى الدولى ويكون ذلك الهبوط الأقوى للسهم منذ 2011 ليفقد أكثر من 7% من مستواه السعرى داخل جلسة الأمس ليحقق مستوى 72.51 مغلقا عند 73.18 تقريبا ليكبد المؤشر خسائر تفقده أكثر من 520 نقطة في جلسة واحدة لينصب التركيز الآن على مستوى الدعم الهام عند 12925 نقطة.

وقال خبير أسواق المال إن آخر قاع ارتد منه المؤشر الفترة الأخيرة وما زال على المدى المتوسط يتحرك في اتجاه هابط حتى الآن ولن تتغير تلك النظرة إلى الإيجابية إلا بقدره المؤشر على الثبات أعلى 14800 على الأقل وكل ما هو يحدث حتى الآن بمثابة ارتداد تصحيحي للعنف الهبوطى الذي استمر قرابة 4 أشهر فقد فيها المؤشر أكثر من 5000 نقطة في هبوط متواصل.

واستكمل: قد يكون ذلك الارتداد الأخير هو الأقوى فنيا منذ بداية التصحيح لذلك فلنترقب الفترة المقبلة الانتهاء من تكوين قاع وقد يكون ذلك خلال ديسمبر المقبل وقد تتجه حاليا الأنظار إلى مستويات الدعم الاقوى على المدى الطويل والمتوسط في حال الثبات أسفل 12900 لجلستي تداول فلم نجد حينها غير مستوى 12000 نقطة وهو مستوى الدعم الذي قد كان القمة التاريخية للمؤشر في عام 2008 مرورا بالدعم الفرعى عند 12370.

وأشار نبيل إلى أن البورصة تأثرت بالتذبذبات الحادة للأسواق العالمية خلال الفترة الأخيرة ولكن قد يضعف ذلك الارتباط تدريجيا خلال الربع الأول من 2019 وننصح المستثمرين بوجه عام عدم الاندفاع في استخدام الهامش حتى يثبت تغير الاتجاه إلى صاعد على الأقل على المدى القصير حفاظا على ما تبقى من استثماراتهم بعد موجة خسائر قوية خلال النصف الثانى من 2018.
Advertisements
الجريدة الرسمية