رئيس التحرير
عصام كامل

ظاهرة تعذيب الحيوانات وتصويرها ضد الدين.. سيدة تعذب قردا بأحد المحال وتلامس أعضاءه.. وأخرى تنتقم من كلب بقتله.. طبيب نفسي: يعانون خللا في الشخصية ويتحولون إلى قتلة ومجرمين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ظاهرة تعذيب الحيوانات ونشر صور التعذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت متكررة بشكل لافت للنظر في الآونة الأخيرة، ومن المؤسف أنها تنتشر في بلاد تدين بالإسلام الذي أوصى بالرفق بالحيوان.

«فيتو» ترصد أبرز الأمثلة الصارخة على تعذيب الحيوانات والتعامل معها بسادية والتي كان آخرها واقعة القرد والتفاصيل في السطور التالية.

قرد الدقهلية
تمكن رجال مباحث حماية الآداب بمديرية أمن الدقهلية، اليوم الأربعاء من ضبط ربة منزل بعد انتشار فيديو لها، وهي تلامس الأعضاء الحساسة لقرد بأحد المحال في المنصورة.

تعذيب الكلاب
وفى نوفمبر من العام الماضى انتقمت سيدة من كلب شر انتقام بعدما عقر طفلها، الأمر الذي جعلها تزداد حنقا وغضبًا، وقررت أن تعاقبه بقسوة فربطته في سيارتها وانطلقت بسرعة.
فيما أظهر مقطع فيديو آخر تورط سيدتين في بمنطقة "سان بيدرو" في "باراجواي" في قتل كلب صغير يدعى "تايسون"، بعدما ظهرت سيدة داخل سيارتها وتساعدها صديقتها في تعذيب كلبها الذي لم يتحمل ومات على الفور.
سلبية ولامبالاة

وفى هذا الإطار يقول الدكتور جمال فرويز، إن تعذيب الحيوانات سلوك لا يتماشى مع عادات وتقاليد مجتمعاتنا، لافتا إلى أن المعتادين على ذلك لديهم نوع من السادية وعدم المبالاة، منعدمة لديهم المشاعر والأحاسيس، ولا يهتمون بآلم الحيوان أثناء التعذيب ناهيك عن بعدهم عن الدين الذي أوصانا بالرفق بالحيوان.

علاج نفسي
وأضاف فرويز أن المعذبين للحيوانات مسئولون عن تصرفاتهم كاملة، رغم كونها تجد المتعة في ذلك ويسمى بالشخص "السادى"، مشيرا إلى أن مثل هذه الشخصيات تحتاج إلى علاج نفسى، مضيفا أن هؤلاء عندما يكبرون يتحولون إلى مجرمين وبلطجية يمارسون العنف ضد الأفراد والمجتمعات.
ويقول رجال الدين إن الدين الإسلامي حثنا على الرفق بالحيوان فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته». إذا كان هذا في الذبح فما بال الحيوانات الحية.

وقال أحد علماء الأزهر، إن أحاديث الرسول الكريم -صلى الله عليه- وسلم تنهانا عن تعذيب الحيوانات فهذه امرأة عذبت هرة، سجنتها حتى ماتت، فلا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض، فدخلت فيها النار فيما رأى رجل كلبًا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى ارتوى، فشكر الله له، فأدخله الجنة.

الجريدة الرسمية