«أفريقية النواب» تطالب بتوحيد لغة الخطاب والجهود نحو أفريقيا

قال طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن توحيد لغة الحوار والتحرك نحو أفريقيا من الجانب المصرى ضرورة، ومجلس النواب به العديد من القامات التي يمكن الاستفادة منها بشأن هذا التوجه.

جاء ذلك في اجتماع لجنة الشئون الأفريقية، بمجلس النواب، برئاسة طارق رضوان، السفير أحمد شاهين، رئيس الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، التابعة لوزارة الخارجية، للتشاور بشأن مهام الوكالة، في تقديم الدعم الفني والمساعدات الإنسانية للدول الأفريقية والإسلامية، وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل، وتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة، والدول المتقدمة، والمنظمات الدولية والإقليمية في إطار التعاون بين الدول المتقدمة والنامية، والمساهمة في تمويل وحشد التمويل لمشروعات التنمية.

وأكد رضوان ضرورة التعاون من جانب الجهات المختصة، مع مجلس النواب، بشأن هذا التوجه، مشيرًا إلى أنه لمس نوع من "الجهل"، باللجنة ودورها من جانب بعض الجهات، سواء على مستوى الشارع أو السلطة التنفيذية، وهذا يتطلب أن يكون هناك وزارة مختصة بالشئون الأفريقية في مصر، حتى يتم الإعتماد عليها والاستناد في التوجه الأفريقي، بدلا من التعاون في إطار من الجزر المنعزلة.

وتابع: لابد من توحيد الرؤى والجهود وعدم العمل في جذر منعزلة في التوجه الأفريقي"، فيما اختلف معه سيد فليفل، عضو لجنة الشئون الأفريقية، مؤكدا أن اللجنة في العام الماضى أصدرت 33 مذكرة رسمية تم اعتمادها من مجلس الوزراء بشأن التوجه المصرى بأفريقيا، وتم من خلالها إنشاء اللجنة الوطنية في تنسيق الشئون الأفريقية، برئاسة رئيس الوزراء وانبثقت عنها لجنة برئاسة السفير حمدى لوزة، تتولى ممارسة التحفيز لجهود الجهات نحو أفريقيا.

ولفت فليفل إلى أن جهود بذلت في وزارات التعليم العالى، والتربية والتعليم، لإعادة الاعتبار للقارة السمراء في التعليم المصري، ويتبقى فقط إشكاليات السياسة الزراعية التي لا يزال بها إشكاليات.