رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعاون بين «القومي للبحوث» و«تيودور بلهارس» لعلاج تليف الكبد

فيتو

أجرى العديد من الباحثين بالمركز القومي للبحوث بالتعاون مع معهد تيودور بلهارس، الكثير من التجارب لاكتشاف أسباب تطور التليف في الكبد المصاب لإيجاد سبل لإيقافه وبالتبعية تجنب الفشل الكبدي المزمن الناتج عنه.


كما تم إعداد دراسة لاكتشاف التغيرات الخلوية التي تؤدي إلى انتقال الكبد من حالته العادية إلى حالة التليف الكامل التي يتبعه لاحقًا الفشل الوظيفي.

واشتمل البحث على 79 مريضا مصريا مصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي و15 شخصا غير مصابين (كمجموعة حاكمة للدراسة) وتم وضع فرضية علمية بأن خلايا الكبد الظهارية المصابة بالفيروس يتحول جزء منها من الشكل الظاهرى للشكل المتوسط الذي ينتج النسيج الليفى فيما بعد، ولإثبات هذه الفرضية العلمية فقد تم صباغة عينات هؤلاء المرضى بدلالات خاصة بالانتقال من الشكل الظاهرى للخلايا إلى الشكل المتوسط.

وأظهرت الدراسة زيادة تعبير خلايا الكبد الظهارية نفسها لهذه الدلالات المتوسطة مع حدوث تطور التليف الكبدى بدرجات متفاوتة (بمعنى أن كل من هذه الدلالات يتجلى في مرحلة معينة من هذه العملية)، وذلك يثبت أن خلايا الكبد تظهر نمطًا ظاهريًا انتقاليًا كخلايا ليفية مع تطور الإصابة بالفيروس مما يؤدى تدريجيًا إلى التليف الكامل.

ووفقا للدكتورة نورا ناير سعيد كامل، الباحث بقسم الباثولوجى، شعبة البحوث الطبية بالمركز القومى للبحوث، تُعد معرفة آلية عملية التليف وتطورها خطوة أساسية وشديدة الأهمية في طريق طويل نهايته نجاح كامل لإنقاذ آلاف المرضى، قائلة: "علينا الآن إستكمال المسيرة بعمل أبحاث جديدة لإيجاد طرق لإيقاف عملية التحول للخلايا الكبدية للشكل المتوسط ثم الليفى لإيقاف عملية التليف الكبدى الذي يؤدى لاحقًا للفشل الوظيفى وسرطان الكبد".
Advertisements
الجريدة الرسمية