رئيس التحرير
عصام كامل

باحث يحذر من فتح الباب للإخوان من جديد: «لدغتهم القادمة سامة»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور إسماعيل عبد الله، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الغلو في الدين والهوس الديني المصحوب بالتشدد والتعصب المذهبي، ضمن أهم الأسباب التي أدت، إلى انتشار ظاهرة الإلحاد بين الشباب.


وأوضح عبد الله في تصريح له، أن ظهور اللادينيين في البلدان العربية والإسلامية، عبر انقلاب فكري وعقائدي، جاء كردة فعل طبيعية لممارسات جماعة الإخوان الإرهابية ومناصروها، من مشروع ديني وسياسي فاشل، شوّه صورة الإسلام، دين المحبة والإخاء والتسامح.

وأكد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن الإخوان أساءوا بمشروعهم إلى جميع المسلمين، الأحياء منهم والأموات، منذ بعثة نبي الرحمة محمد بن عبد الله، موضحا أنها فتحت جميع أبواب البلدان على مصارعها، لإنتاج العديد من المجموعات المتطرفة والمتعصبة دينيًا، وقدمت لهم جميع التسهيلات والخدمات الإعلامية لبث أفكارهم المسمومة، في أوساط الشباب والطلاب.

وأوضح عبد الله، أن فتح الباب من جديد لاحتضان هذه الأفاعي، سيكون جزاؤه أن نكتوي بلدغاتها، ولن يكون هناك شفاء من لدغتهم القادمة، التي ستحمل أسوأ أنواع السم الزعاف، بحسب وصفه.
الجريدة الرسمية