رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد ماذا فعلت امرأة لتفادى الطلاق من زوجها (فيديو)

فيتو

أثارت امرأة تبلغ من العمر 37 عاما ضجة كبيرة في كولومبيا بعدما تظاهرت بالحمل لمدة 9 أشهر لمنع صديقها من الانفصال عنها.

جمع الزوجان أنطونيلا وفيكتور علاقة قوية منذ أن كانا مراهقين يبلغان من العمر 14 عاما، وانفصلا لفترة طويلة لكن سرعان ما أصبحت علاقتهما أقوى بعد وفاة شقيق أنطونيلا.


ورغم أن أنطونيلا – وهي أم لطفلين - علمت أن فيكتور تورط في علاقة رومانسية مع امرأة أخرى، بدأت علاقتهما في ديسمبر لكنها لم تقتنع أنه نسي صديقته السابقة، وتظاهرت بالحمل بدافع الحب وخشية أن تفقد شخص تهتم به.

عندما خافت أنطونيلا من أن فيكتور قد يتركها ويعود إلى صديقته السابقة، أخبرته أنها حامل، وصدق فيكتور روايتها وشعر بأن حلم حياته في أن يصبح أبا قد تحقق.

ورغم أن أنطونيلا تظاهرت بالحمل بدأت تعاني من أعراض غريبة بداية من الشعور بالغثيان والدوار، وارتدت وسادة تحت ملابسها لخداع الجميع.

وقالت أنطونيلا إنها قامت بتعيين طبيب لمساعدتها في تزييف حملها واستمرت كذبتها لمدة 9 أشهر، حيث جهز الأصدقاء والعائلة حفلا لاستقبال الرضيع، لكن مع اقتراب موعد الولادة، بدأت أنطونيلا في وضع خطة لشرح سبب عدم وجود الطفل في بطنها.

وفي صباح يوم 22 سبتمبر، غادرت أنطونيلا لمقابلة أختها وشراء سرير للطفل وحفاضات، وهو اليوم الذي كان من المقرر أن تلد فيه طفلها. لكنها ادعت في وقت لاحق أنه تم اختطافها من قبل رجال ملثمين وقاموا بقطع الطفل من أحشائها.

ووفقا لروايتها، قامت بالاتصال بفيكتور بعد إطلاق سراحها، وعندما سألها عن الطفل أخبرته أن تجار الأعضاء سرقوا الطفل.

وحاول فيكتور إقناعها بالذهاب للمستشفى لإجراء فحوصات لكنها رفضت، وأصر على إبلاغ الشرطة عن الجريمة، وبدأت عملية القبض على تجار الأطفال المزعومين، وهرع العاملون في المستشفيات لمساعدة الأم المكلومة.

بعد أيام، بدأ الجميع بالشك في قصة أنطونيلا بعد أن أظهر التقييم الذي أجرى في المستشفى أنها لم تعان من أي جروح ناجمة عن ولادة قيصرية، وليس هناك دليل على أنها كانت حاملا في المقام الأول.

وبعد التحدث إلى الأطباء والشرطة، توسل فيكتور لأنطونيلا أن تخبره الحقيقة، حيث لم تستطع الاستمرار في الكذب، واعترفت بكذبتها في النهاية.

وتقول أنطونيلا إن فيكتور شعر بالصدمة بسبب ما فعلته، وطلب منها أن تسمح له بالابتعاد لفترة للتعافي، لكنه لا يزال يتحدث معها يوميا، في حين خضعت أنطونيلا للعلاج النفسي.
الجريدة الرسمية