رئيس التحرير
عصام كامل

19 نتيجة لزيارة السيسي لنيويورك

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، الجمعة، القاهرة، عقب المشاركة في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة.


وشارك الرئيس السيسي للمرة الخامسة على التوالي، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وألقى بيان مصر أمام الجمعية في دورتها الـ 73، وتناول خلالها رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة، وكذلك المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، ورؤيتها لأولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر في دعم مكافحة الإرهاب الدولي.

كما شارك الرئيس السيسي الحوار رفيع المستوى بشأن تنفيذ اتفاقية باريس لتغيير المناخ، والذي عُقد تحت عنوان: "نحو مؤتمر الدول الأطراف الرابع والعشرين وما بعده، وألقى الرئيس السيسي كلمة خلال المؤتمر، وترأس السيسي الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة".

والتقي الرئيس السيسي عددا من قادة وملوك العالم، حيث التقى الرئيس كل من: "الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، وسيباستيان كورتز مستشار جمهورية النمسا، جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي، كريستين لاجارد المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، مجلس الأعمال المصري الأمريكي برئاسة جون كريستمان، رئيس شركة "أباتشي" الأمريكية، ومايرون بريليانت نائب رئيس الغرفة التجارة الأمريكية، الرئيس اللبناني ميشال عون، رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف".

كما التقى السيسي :"رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجلس الأعمال للتفاهم الدولي أنطونيو جوتيريس، سكرتير عام الأمم المتحدة، الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية، مارك ألين رئيس شركة "بوينج" العالمي، مون جيه إن رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، رئيس الاتحاد السويسري آلان بيرسيت، مارسيلو دي سوزا رئيس البرتغال، رئيس الوزراء الإيطالي جيوسبي كونتي، وفد الطائفة الإنجيلية الأمريكية مايكل إيفانز، رئيس المجلس الاستشاري الديني للرئيس الأمريكي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وترصد "فيتو" أبرز نتائج الزيارة وهي كالتالي:

1- استمرار مستوى التنسيق والتشاور المكثف القائم مع مصر ودول العالم، للتصدي للتحديات والمخاطر وعلى رأسها الإرهاب.

2- أهمية التكاتف العربي، والوقوف صفًا واحدًا في وجه محاولات تهديد أمن واستقرار الشعوب العربية.

3- الحرص على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف مع مصر، حول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن تعزيز ودفع التعاون مع مصر على مختلف المستويات، وذلك بالنظر إلى ما تمثله مصر من أهمية في المنطقة.

4- استمرار العمل مع مصر للتوصل إلى تسويات سياسية، بما يحافظ على المؤسسات الوطنية بالدول التي تشهد هذه الأزمات، وصون سيادتها ووحدة أراضيها، حتى يمكن استعادة الاستقرار بالمنطقة وتوفير مستقبل أفضل لشعوبها.

5- مواصلة دعم البنك الدولي للإصلاحات الاقتصادية التي تطبقها مصر، على ضوء جهودها الناجحة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل.

6- إشادة صندوق النقد الدولي بالتقدم المستمر في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وأن النتائج المتحققة تؤكد أن عملية الإصلاح تحرز تقدمًا مشهودًا له من مختلف الجهات الدولية، والحرص على مواصلة التعاون مع مصر، وتوفير الدعم اللازم لإنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي.

7- عزم مجلس الأعمال المصري الأمريكي على مواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، في المجالات المختلفة، والإشادة بالتحسن المطرد الذي يشهده الاقتصاد المصري، ونجاح الإجراءات التي تتخذها مصر لتحسين الوضع الاقتصادي وتشجيع الاستثمار، عزم مجلس الأعمال المصري الأمريكي على مواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين في المجالات المختلفة.

8- تقدير دور مصر قيادة وشعبًا، وأهمية الدور الذي تقوم به مصر لدفع جهود الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة، فضلًا عن جهودها البناءة لتعزيز العمل العربي المشترك.

9- الإشادة بما تحقق من تقدم كبير في مصر على صعيد تعزيز الاستقرار والأمن، ودفع جهود التنمية الاقتصادية، واستعادة مصر لدورها المحوري في العالمين العربي والإسلامي.

10- حرص عدد من الدول على تطوير وتعزيز علاقاتها مع مصر، خاصة مع ما تمثله كركيزة أساسية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، فضلًا عن تطلعها لاستمرار التنسيق والتشاور مع مصر، لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وبما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة والتطلع لتكثيف وتعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين.

11- تقدير دور مصر في رعاية جهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، والتعامل مع التحديات الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة، فضلًا عن الجهود المصرية للوصول إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، بما يسهم في عودة الاستقرار والأمن لدولها.

12- التأكيد على ما توليه الإدارة الأمريكية من اهتمام بتعزيز ودفع علاقاتها الاستراتيجية مع مصر، وتفعيل أطر التعاون بين البلدين وتطلع أمريكا لتكثيف التنسيق والتشاور مع مصر حول قضايا الشرق الأوسط، وسبل التوصل لتسوية الأزمات به، في ضوء دور مصر الإقليمي المحوري، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.

13- إشادة القيادة الأمريكية بالجهود المصرية الناجحة في التصدي بحزم وقوة لخطر الإرهاب، باعتبارها في طليعة الدول التي تواجه هذا الخطر، مؤكدة أن مصر تعد شريكًا محوريًّا في الحرب على الإرهاب، ومعربًا عن 14 دعم بلاده الكامل للجهود المصرية لمكافحة الإرهاب، فضلا عن الإشادة بالخطوات الناجحة التي تم اتخاذها لإصلاح الاقتصاد المصري وزيادة تنافسيته، مؤكدًا رغبة الولايات المتحدة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما.

14- الإشادة بالتعاون الممتد بين مصر والأمم المتحدة، خاصة خلال رئاستها العام الجاري لمجموعة الـ77، فضلًا عن المشاركة المصرية الفعالة في مختلف أنشطة المنظمة، والتأكيد على دور مصر المحوري في الشرق الأوسط، والحرص على تعزيز ودفع التعاون بين مصر والمنظمة لإرساء الأمن والسلام وتحقيق التنمية في المنطقة.

15- اهتمام كبريات الشركات الأمريكية بالسوق المصري، وتطلعها لزيادة حجم أنشطتها به، لا سيما في ضوء ما تشهده مصر حاليًا من تنمية اقتصادية متسارعة، وإصلاح اقتصادي جاد يهيئ المناخ الاستثماري، ويتيح فرصًا جيدة لتعزيز الاستثمارات الأجنبية في مصر.

16- زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية، في ظل ما تشهده مصر من نمو اقتصادي، وحركة تنمية شاملة، لا سيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفي مجالات الطاقة والطاقة المتجددة.

17- الحرص على دفع العلاقات مع مصر، في ظل أهمية الدور الذي تقوم به في تدعيم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

18- الحرص على التنسيق والتشاور المكثف مع مصر، فضلا عن تثمين دور مصر في إرساء دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط، وجهودها في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

19- الإشادة ما تشهده مصر من جهود لمكافحة الفكر المتطرف، وإعلاء قيم الاعتدال والمساواة، وقَبول الآخر، يعد نموذجًا يحتذى به في هذا الإطار.
الجريدة الرسمية