رئيس التحرير
عصام كامل

بعد انضمام نائب جديد.. هل يستطيع الوفد منافسة دعم مصر على الأغلبية؟

 المستشار بهاء أبو
المستشار بهاء أبو شقة

بعد خطوات انضمام نواب جدد لحزب الوفد، والتي كان آخرها أمس انضمام النائب رائف تمراز عضو لجنة الزراعة بالبرلمان إلى الحزب، وتوليه رئاسة لجنة الزراعة داخل الحزب، فهل يسعى الوفد في هذا الحين للمنافسة على الأغلبية البرلمانية تحت قبة المجلس، أو يسعى الحزب إلى تعويض ما خرج منه، خاصة بعد فصل النائب محمد فؤاد من تشكيلات الحزب، واستقالة المهندس أحمد السجيني من الحزب والتي أعلنها عبر وسائل الإعلام منذ عدة أيام تضامنا مع النائب محمد فؤاد وما صدر من إجراءات بفصله من تشكيلات الحزب.


الهيئة البرلمانية للوفد التي يترأسها المستشار بهاء أبو شقة منذ بدء الدور الأول للبرلمان والذي أعلن نيته الترشح على رئاستها في الدور الرابع للبرلمان، يزيد قوامها عن 30 نائبا ونائبة، لكن ائتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر" والذي يضم في طياته ما يزيد عن 200 نائب، يكون من الصعب منافسته، رغم أن حزب الوفد من أعرق الأحزاب السياسية على الساحة، لكن حسابات الأغلبية في البرلمان ربما تكون مختلفة بعض الشيء.

الانضمام
وقع استمارة عضوية حزب الوفد النائب رائف تمراز أمس، وقال إن انضمامي إلى حزب الوفد جاء على خطى أجدادنا، وهم السلف الصالح لنا، وكانوا من أعضاء الوفد القدامى.

وأكد "تمراز" أن حزب الوفد من الأحزاب القوية التي تثري الحياة السياسية في مصر، ويدعم الدولة الوطنية تحت قيادة زعيم ورئيس الحزب المستشار بهاء الدين أبو شقة، الذي نتعلم منه الكثير والكثير في الحياة السياسية.

رئاسة لجنة
وأصدر أبو شقة قرارًا برئاسته لجنة الزراعة والري، وكلفه بالعمل على توسيع قاعدة الفلاحين بالحزب لنكون قريبا أمام اتحاد للفلاحين، تقديرًا لدور الفلاح المصري طوال تاريخه داعمًا للدولة الوطنية.

فرق كبير
ويقول المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد وعضو الهيئة العليا بالحزب، أنه من الصعب منافسة ائتلاف دعم مصر على لقب الاغلبية البرلمانية، لافتا إلى أن هناك فرق كبير بين عدد نواب الوفد، ونواب دعم مصر، والحزب ربما يرتب للانتخابات المقبلة فيما بعد البرلمان الحالى وخاصة أن البرلمان الحالى لم يعد أمامه الكثير في الوقت.

الكفاءة
وأضاف الطويل أن الوفد لا يقبل أي شخص للانضمام إليه إلا إذا توافرت فيه الشروط وهى السمعة الطيبة والكفاءة وغيره مشيرا إلى أنه فيما يخص النائب محمد فؤاد الذي صدر قرار بفصله منذ عدة أيام فهو من عائلة وفدية ووالده كان وفدى، وربما أن الأمور تهدأ وسيتم مناقشة الأمر بعد ذلك، وسيعود للحزب.
الجريدة الرسمية