مركز شباب مدينة دمنهور.. بوابة لمحبي الفنون وحماية للمواهب (فيديو)

على مدار عقود استمر مركز شباب مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة في تقديم العديد من المهارات وصقل المواهب ورعايتها، والي جانب الأنشطة الرياضية والفنية ظهرت خلال الأعوام الماضية العديد من المواهب في الفنون التشكيلية التي أكدت على رعاية المركز للمواهب الشبابية وتعاون أعضاءها لصقل مهاراتهم.

تقول مروة محمد الشوربجي - مدربة بوزارة الشباب والرياضة، أن مركز شباب المدينة التابع لمديرية الشباب والرياضة يشارك كل عام باحتفالات العيد القومي من خلال "المحكي " الذي يقام للعام السابع على التوالي، مشيرة أن هناك 27 لوحة فنية لأعضاء مركز شباب المدينة من ضمنهم 20 لوحة و7 أعمال أشغال يدوية.

وأضافت أن مراكز الشباب على مستوى الجمهورية هي بيت الشباب التي يجدوا فيه أنفسهم، وهو من يحتضن هواياتهم وينمي قدراتهم عن طريق عدة أنشطة يمارسون بها هواياتهم مثل الفن التشكيلي الذي يتكلم عما بداخلهم والذي تدعمه وزارة الشباب، وتنفذ أنشطتها بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة ومراكز الشباب، ودور مركز الشباب كبير في تنمية المهارات من خلال ورش العمل الموجودة سواء كانت فن تشكيلي وموسيقى وغناء وشعر ومالتيميديا.

من جانبهم أكدت " اّية ومها ومروة " ثلاث فنانات تشكيليات من أبناء مركز شباب مدينة دمنهور، يشاركن بمعرض احتفالات العيد القومي للبحيرة، تؤكد آية أنها تشارك من 4 سنوات في معارض الشباب والرياضة وسعيدة بردود الأفعال سواء بالسلب والإيجاب والتي تزيدهم ثقل، بينما تؤكد "مها " أنها تشارك لأول مرة بلوحة تمزيج فيها بي الحضارة الفرعونية والحضارتين الإسلامية والمسيحية مع السياحة وكانت النتيجة جيدة.

من جانبها أوضحت "مروة" أنها تشارك لأول مرة بلوحة فلكلور شعبي وهي أول مرة لها تشارك بالفلولكور الشعبي، الذي يتميز بالألوان، وسعيدة بالتجربة، فالرسم نابع من داخل الإنسان ويستطيع من خلاله أن يظهر مكنوناته وليس شرطًا أن يكون خريج الفنون الجميلة.

معبرة عن سعادتها على الروح الجميلة والتعاون بين الشباب داخل مركز شباب مدينة دمنهور الذي اعتبرته أفضل الأماكن لتعلم الفنون التشكيلية بحب وتعاون مطالبة الشباب بالتواجد داخل مراكز الشباب والتعلم وصقل مواهبهم وإمكانياتهم.

يضيف هشام عبد الغني راجح - مدرب بوزارة الشباب والرياضة أن أهم اللوحات المقدمة بمعرض هذا العام هي لوحة أم الشهيد التي تعتبر بانوراما مصغرة وتمتزج بين مصر عصب الوطن العربي والشهيد وأم الشهيد وهي تمزج بين ذكري انتصارات أهالي رشيد للتأكيد على أن نضال الشعب المصري مستمر سواء في مواجهة المحتل أو في مواجهة الحروب الجديدة المتمثلة في الإرهاب.