فيتو تتضامن مع حملة «معا_ضد_التنمر».. حكايات من صفحات ضحاياه (فيديو)
انتشرت في الآونة الأخيرة قصص ترصد معاناة عدد من الطلاب والشباب من ظاهرة اجتماعية تسمى بـ«التنمر»، تحدث بشكل كبير بين الطلاب في المدرسة، وتعد شكلا من أشكال العنف الموجه من عدد من الأشخاص إلى شخص آخر، بالاعتداء البدني واللفظي وغيرها من أنواع السخرية.
الأمر الذي استدعى منظمة «اليونيسف» في مصر، لإطلاق حملة "معا_ضد_التنمر" للقضاء على هذه الظاهرة؛ خاصة مع اقتراب بدء عام دراسي جديد، مستعينة بمشاركة عدد من الفنانين لانتشار الحملة والتوعية بمخاطر الظاهرة.
تضامنت «فيتو» مع الحملة، ورصدت ردود أفعال البعض ومواقفهم مع «التنمر»:
في البداية عبر «علي محمود» الأول على الجمهورية في السباحة لذوي القدرات، عن استيائة من ظاهرة التنمر، مسترجعًا موقفًا له أثناء طفولته في المدرسة قائلًا: «كنت بمشى بالعكاز في المدرسة وضهرى منحنى بشكل غير طبيعي ودايمًا زمايلي كانوا بيتريقوا على مشيتي، وياخدوا العكاز مني يلعبوا بيه»، مضيفًا: «الموقف بيكون كوميدي لكن بيجرحني».
وتابع آخر: «وأنا صغير كانوا بيقولولي في المدرسة يابو نص لسان، عشان كل حاجة كانت بتطلع من لساني ناقصة».
لم تسلم أيضا «منار سعيد» طالبة دراسات عليا بالجامعة الأمريكية، من الاستهزاء بصوتها أمام الآخرين، قائلة: «كنت في المحاضرات، وسألت الدكتورة سؤال، اتفاجئت بأسلوبها الساخر على صوتى عشان تضحك كل الطلبة اللي في المدرج»، مشيرًا إلى أن التنمر عادة ما يدمر مرضاه جسديًا أو نفسيًا.
