رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كيف تشتري «عفش» شقتك بأقل الأسعار من سوق المناصرة (فيديو)

فيتو

"سوق المناصرة"، أو كما يقال عليه الصورة المصغرة لمدينة دمياط، حيث يعتبر ذلك السوق قبلة الشباب ومحدودي الدخل المقبلين على الزواج، بما يحويه من الأثاث بمختلف أنواعه، وبأسعار تناسب الجميع، بجانب أنه يُعد أقدم شارع لصناعة الأثاث في حي الدرب الأحمر بوسط القاهرة.


وشهدت مصر خلال الفترة الأخير اضطرابات اقتصادية نتج عنها تحرير سعر الصرف، مما أدى إلى اشتعال الأسعار في جميع الأسواق.

ويشتهر هذا السوق بانخفاض الأسعار به، مما يجعله مقصدا لأي شخص يرغب في شراء الأثاث من القاهرة، وبالرغم من ذلك فهو يعاني في الوقت الحالي من حالة الركود، وسط حالة من الترقب بين التجار الذين تكدست معروضاتهم على جوانب المحال من غرف نوم وسفرة وانتريهات وصالونات وغيرها من أنواع الأثاث، لما سوف يحدث خلال الفترة القادمة.

وقال حمدي قاصد كريم، أحد تجار الأثاث بسوق المناصرة، إنه في الماضي مع الانخفاض في أسعار الخامات المستخدمة في صناعة الأثاث، كانت أسعار غرف النوم تتراوح ما بين 6 حتى 10 آلاف جنيه، ذات خامات عالية.

وأوضح أنه في الوقت الحالي وبعد اشتعال الأسعار تتراوح سعر "الاوضة" ما بين 15 إلى 25 ألف جنيه، مؤكدا أن الأربع سنوات الماضية كانت أصعب أيام على التجار لما لاقوه من توقف في حركة البيع والشراء مما سبب ركودا كبيرا في سوق الأثاث.

وقدم تاجر الأثاث عدة طرق للشباب لاختيار "عفش" لشقته بأقل الأسعار، قائلا: "الشباب في الوقت الحالي بيدور على عفش ليهم بأقل الأسعار علشان الحالات المادية الصعبة، ممكن يتم تصميم اوضة بسعر يتراوح من 6 إلى 8 آلاف جنيه، واللي بتتصنع عن طريق الخشب الحبيبي أو الكونتر الصيني، وألواح الأبلكاش، أما بالنسبة للقماش بيستخدم القماش الصيني المطبوع، وبالنسبة للأنتريه يتراوح ما بين 4 إلى 6 آلاف جنيه بنفس الخامات المستخدمة في غرف النوم".

وأكد أن أغلب الشباب يقبل على مثل هذه الأنواع من الأخشاب لرخص سعرها، بالرغم من أن عمرها قصير ولا تدوم كثيرا؛ لأن الخامات التي بها ليست بالجودة العالية التي تتراوح أسعارها ما بين 15 وتصل لـ60 ألف جنيه.

وأضاف على حسين، تاجر بسوق المناصرة، أن حالة الركود اجتاحت السوق، بعد عيد الأضحى، الذي كان يقبل عليه الكثير من جميع المحافظات القريبة من القاهرة، لرخص الأسعار به، مما اضطر أغلب التجار إلى تقليص عدد العمالة لتوقف حركة البيع والشراء، موضحا أن أحد أسباب ارتفاع أسعار الأثاث هو ارتفاع سعر «الأبلكاش».
Advertisements
الجريدة الرسمية