رئيس التحرير
عصام كامل

بعد فصله نهائيا من الحزب.. 4 أزمات للنائب محمد فؤاد مع «الوفد»

النائب محمد فؤاد
النائب محمد فؤاد

ربما إن أزمة النائب محمد فؤاد مع حزب الوفد لم تأت بين يوم وليلة ليكون مصيره الفصل النهائي من جميع تشكيلات الحزب، وإبلاغ البرلمان بهذا الأمر، وتوقعات بإسقاط عضويته من مجلس النواب، وخاصة أن الذي اتخذ القرار هو المستشار بهاء أبو شقة رئيس الوفد وهيئته والبرلمانية ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، فهناك أزمات سابقة للنائب داخل الحزب.


استقالته من البرلمان

تقدم النائب محمد فؤاد باستقالته من البرلمان منذ ما يقرب من عام، اعتراضًا على بعض القوانين، وقال إنه لن يتراجع عن الاستقالة، لكن رد الحزب حينها كان هو الأقوى، عندما أكد الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب حينها أهمية عودة النائب للبرلمان، وأنه أخطأ في تقديم الاستقالة نظرا لعدم عودته للحزب وتقديمها لمجلس النواب مباشرة، خاصة وأنه دخل البرلمان من خلال حزب الوفد وليس مستقلا.

المتحدث الرسمي

الأزمة الثانية عندما استقال النائب محمد فؤاد من مهمة المتحدث الرسمي لحزب الوفد أواخر عهد البدوي، والتي استمر فيها لفترة طويلة من الزمن، وأعلن حينها أنه سيكون عضوا فقط في الهيئة البرلمانية للحزب، ولا علاقة له بالأمور الداخلية والقيادية، ويستكمل أيضا عمله في لجنة الجيزة بالعمرانية كرئيسا لها، ولكن بعيدا عن العمل الحزبي اليومي، وطالبه البعض حينها بالاستمرار لكنه لم يلبِ النداء وفضل الابتعاد.

الأحوال الشخصية
كان قانون الأحوال الشخصية من الأمور الكبرى للنائب محمد فؤاد، وخاصة بعدما أعد القانون منذ فترة من الزمن، وتقدم به إلى البرلمان من حزب الوفد، وخاصة أنه كان متحدثا للوفد عندما تقدم به، وأجرى فؤاد خلال الفترات الماضية جلسات استماع كبرى حول القانون، ليس فقط في القاهرة ولكن في محافظات مختلفة، وتخلى مؤخرا عن القانون.

تأييد الخولى
تأييده الواضح للمهندس حسام الخولي في انتخابات رئاسة الوفد السابقة ضد المستشار بهاء أبو شقة لم تبتعد عن الذاكرة؛ خاصة وأن فؤاد كان داعما قويا للخولي، فلم ينسَ أبو شقة ذلك بعد فوزه برئاسة الحزب.
الجريدة الرسمية