رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأهلي والفرق التونسية!


كعب الأهلي عالي على فرق شمال أفريقيا، أي حظه جيد أمامهم، هذا صحيح، وهو أصح أكثر وأكثر مع فرق تونس الشقيقة الحبيبة.. ما السر؟! لا أحد يعرف.. حتى أوشك الأمر أن يشكل عقدة لهذه الفرق، فكل مرة تتصور أن الفوز حليفها وأن النصر قاب قوسين،إلا أنه وكل مرة أيضا يعود الأهلي بالبطولة أو بنقاط المباراة أو على الأقل تحقيق هدفه الذي ذهب إليه !


ولمن لا يعرف فالأهل في تونس يعرفون كل شيء عن مصر، من نجوم الفن بتنويعاته المختلفة من موسيقي وتمثيل وإخراج إلى نجوم الرياضة من العصر الذهبي لنجوم الكرة الخطيب وحسن شحاتة وفاروق جعفر وإكرامي وثابت البطل ومصطفى عبده ويونس إلى نجوم مصر والأهلي الآن..

حتى إنك تسير في شوارع تونس تشعر أنك في مصر من أغاني المحال والمقاهي، هنا أم كلثوم وهناك عبد الحليم.. هنا بهاء سلطان وهناك الشيخ إمام، لمحمد حسنين هيكل هناك شعبية كبيرة جدا، وهكذا يتذوق الأهل بتونس كل ما هو مصري، حتى المنافسة التاريخية بين الأهلي والزمالك كأنها وكأنهم هنا في القاهرة!

نقول ذلك لماذا؟! لنقول إن الأهلي وأي فريق تونسي لا فرق بينهم خصوصا في المسابقات التي تضم غير العرب، المهم من يمثل العرب أفضل من الآخر، ويتبقي جمال الأهل في تونس في التشجيع الكروي، حيث الرقي والأخلاق والروح الرياضية..

مصر. تونس واحد.. حتى لو ظل كعب الأهلي عاليا، ما بين المصريين والتوانسة أكبر من كل بطولات الدنيا!
Advertisements
الجريدة الرسمية