رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قبائل من عالم آخر.. رأس العدو مهر الزواج ونساء يتصدرن الطقوس (صور)

فيتو

رغم تمدن الحياة، وتسابق الشركات والعلماء في تطوير معطياتها، في كل المجالات، ترفض بعض القبائل في أفريقيا وآسيا تلك التطورات، بل وتحارب لبقاء تقاليدها وعاداتها الممتدة منذ قرون، والتي ربما لا يعرف معظمنا عنها شيء.


وترصد صحيفة ديلي ميل تلك العادات التي نراها عجيبة بل ولا تناسب القرن الحادي والعشرين، فتأخذنا لرحلة لا تريد الخروج منها، وكأنك تشاهد فيلما لا يمت للواقع بصلة.

ومن هؤلاء نساء قبيلة مرسى الإثيوبية اللواتي يملكن شفاههن السفلية كبيرة، ونساء شعب هامر المجاور اللاتي يصممن ملابس خرزية مذهلة، ورجال قبيلة كونياك الذين يدكون الوشوم الرياضية على أجساد الرجال الذين هزموا الأعداء.

               
             
                                                  شعب كونياك

قبيلة مرسي
مرسي إحدى قبائل الجنوب الإثيوبي، تقع جنوب غرب إثيوبيا حول وادي نهر أومو، واشتهرت بانعزالها عن العالم لفترة طويلة، نظرا لما تعرضت له من كوارث طبيعية وفقر ومجاعة، ويوجد بها أكثر من 10 آلاف امرأة.

وتشتهر بثقب الشفاه الشائع بين النساء هناك، إذ يقمن بثقب الشفة السفلية للفتيات البالغات، في تجمع أو حفل يقام في منزل الفتاة، وكبعد جمالي لتغيير ملامح الفتاة يزين الثقب الكبير بأداة دائرية الشكل وهو ما يعني أن الفتاة قادرة على الزواج، كما يزين الرجال أجسادهم بألوان مختلفة ما بين الأبيض والأحمر والأصفر، ويعتمد الأهالي على شرب اللبن الممزوج بالدم يوميا، كأحد العناصر الغذائية المهمة والمفيدة.





الهيمبا في ناميبيا
الهيمبا هي قبيلة أفريقية بدائية، تستوطن شمال وشمال غربي ناميبيا، ويتراوح أعدادهم بين 40 و50 ألف نسمة، ويُعتقد أنهم فروع منحدرة من شعوب الهيريرو، التي عاشت في القرنين الخامس والسادس عشر الميلادي.

المرأة تلعب في مجتمع الهيمبا دورًا أكبر مما يلعبه الرجل، وأغلب الأعمال والأنشطة التي تتطلب جهدًا تقوم بها نساء القبيلة، وليس رجالها، فتربية المواشي وحلبها وإحضار الماء من الأنهار للقرية من شأن النساء، كذلك جلب الحطب وبعض الصناعات اليدوية وبناء المنازل وتربية الأطفال.

ويستعمل نسائها خليط يصنعنه بأنفسهن من دهن الماعز وأكسيد الرصاص وبعض أنواع النباتات مع خلطها ببعض الروائح الذكية، للإحتماء من أشعة الشمس المحرقة وكذلك لحماية أنفسهن من الحشرات، مما يعطي لأجسادهن لونًا أحمر يرمز عندهم إلى بركة الأرض التاريخية التي يعيشون عليها، وإلى دم الإنسان والذي هو رمز الحياة واستمراريته.



سكان مينتاوي
يعيش سكان مينتاوي على الجزر الإندونيسية التي تحمل الاسم نفسه، ويشتهرون بزيوشهم الزخرفية وممارسة شحذ أسنانهم التي يعتقدون أنها تجعلهم أكثر جاذبية للجنس الآخر.




قبيلة هامر
نساء قبيلة هامر في إثيوبيا تستخدم الطين والدهون لصنع قصات الشعر المميزة، وتزين ملابسهم التي يصنعونها من جلود الحيوانات بخرز ملون.



اومو فالي هو كارو
قبيلة أخرى تدعى اومو فالي هو كارو، يستخدم أهلها الطين الأبيض لرسم أجسادهم، صباح كل يوم، ويصنعون كل شيء من أنماط الحيوان إلى النجوم والبقع والزهور على جلدهم.



قبيلة الإيبان
في ولاية ساراواك الماليزية، يمكن تشبيه قبيلة الإبيان بأحد تلك القبائل في أفلام الرعب التاريخية، ورجل الإيبان لديه من القناعة ما يجعل امرأة واحدة تكفي، يقترن بها طوال حياته على أن يسمح له بالزواج مرة أخرى في حالة وفاتها، وإذا أردت أن تتزوج بامراة من تلك القبيلة فعليك أن تقدم رأس شخص من العدو، ثم تضعها في النهر حتى يأكل السمك اللحم ثم تحرق العظم، وتقدمه هديه للعروس.


Advertisements
الجريدة الرسمية