رئيس التحرير
عصام كامل

دراما رمضان.. حسن حسني يتفوق على نفسه وعمرو عبد الجليل «حصان أسود»

فيتو

كعادة السباق الرمضاني كل عام.. كثيرًا ما يشهد توهج بعض الأسماء التي لم تكن ضمن الحسابات والمراهنات، فتقلب الطاولة رأسا على عقب، وأبرز هؤلاء في سباق هذا العام، هو الفنان الثمانيني الكبير حسن حسني.


في السنوات الأخيرة خفت نجم حسن حسني نوعًا ما، ولم يكن حاضرًا بقوة في السينما والدراما مثلما كان حاله من قبل، لكن دوره في مسلسل «رحيم» مع النجم ياسر جلال كتب عودة قوية لفنان هضم حقه لسنوات كثيرة.

ورغم تقدمه في العمر، فإن الفنان الكبير لا يزال قادرًا على العطاء، فلفت الانتباه في دور «الحج بدر» منذ أولى حلقات «رحيم»، خاصة في المشهد المؤثر الذي يخرج فيه ولده ياسر جلال من السجن بعد سبعة أعوام، فيجد والده قد تبدل حاله وفقد وعيه كاملًا، حتى إذا عاد إليه ولده بعد سنوات عجاف قضاها على الأرصفة، ردت إليه روحه مرة أخرى.

كان البعض قبل بدء السباق يراهن على أن ياسر جلال هو فرس الرهان الأوحد لـ «رحيم» مثلما كان في الموسم الماضي في «ظل الرئيس»، لكن حسن حسني تفوق على نفسه وأصبح نجمًا من نجوم العمل، ليزيد من فرص المسلسل في حجز مكانة متقدمة في سباق هذا العام.



عمرو عبد الجليل

الفنان عمرو عبد الجليل أيضًا واحد من الأسماء التي خطفت الأضواء في الحلقات الأولى من دراما رمضان هذا العام، من خلال دور «الريس حربي» في مسلسل «طايع» مع الفنان عمرو يوسف.

«عمرو» كان قد عاش فترة صعبة أيضا في السنوات الأخيرة، ولم يعد نجمًا فوق العادة كما كان في «كلمني شكرًا»، و«صرخة نملة» وغيرها من الأفلام التي حقق خلالها نجاحًا كبيرًا، حتى جاء دوره في «طايع» ليعيده إلى دائرة الضوء مرة أخرى، ويصبح واحدًا من نجوم السباق حتى الآن.

ورغم صعوبة الدور الذي يقدمه، إلا أنه واحد من الأسماء التي فاجأت الجميع، ويمنح «طايع» أيضا فرصًا كبيرة بجانب عمرو يوسف ليحجز مكانة جيدة في منافسة هذا العام.


الجريدة الرسمية