مركز حقوقي: هجمات الأسد بالكيماوي اختبار لخط ترامب الأحمر
ذكر مركز الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكي أن سوريا وروسيا يختبران الخط الأحمر لترامب حول الأسلحة الكيميائية، موضحا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس مدى إمكانية تنفيذ هجمات صاروخية ضد الأسد.
وأضاف المركز أن سوريا أطلقت هجوما كيميائيا آخر على مدينة إدلب بعد أيام من تحذير وزارة الدفاع الأمريكية، موضحا أن الهجمات تعتبر جزءا من خطة لاختبار إذا ما كان ترامب سيطلق الإنذار الأحمر الذي صرح به العام الماضي عن استخدام الكيماوي ضد المدنيين.
وأوضح المركز أن الأسد أطلق 6 هجمات كيميائية منذ أبريل الماضي، بعد إطلاقه هجوما بغاز السارين، أدى لمقتل أكثر من 80 مدنيا، وإعلان أن الرئيس الأمريكي سينتقم ممن تعدوا الخط الأحمر.
وأورد المركز تصريحات مسئولي الإدارة الأمريكية حول الهجمات الأمريكية التي تراوحت ما بين الإدانة لوزير الخارجية ريكس تيلرسون، والتعبير عن القلق والاتهام بخرق اتفاقية الحد من استخدام المواد الكيميائية في الهجمات لوزير الدفاع جيمس ماتيس.
وأنهى المركز تقريره قائلا: «إنه من غير الواضح إذا ما كانت الهجمات الأمريكية على القوات السورية في أبريل الماضي جزءا من عقاب ترامب، مؤكدا أن البيت الأبيض يدرس مدى ضرورة إطلاق مزيدا من الهجمات لتدمير قوات الأسد عبر ضرب الطائرات والهليكوبتر واستهداف مصانع إنتاج المواد الكيميائية».
