رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سعر الشال الفلسطيني في المعز والموسكي يصل إلى 45 جنيها (صور)

فيتو

في الوقت الذي انتفض فيه العالم العربي والإسلامي لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل سفارة إسرائيل إلى مدينة القدس، كان المصريون من أوائل المنتفضين المعربين عن سخطهم، وإن كان لبضع ساعات فقط، فخرج العشرات عقب صلاة الجمعة الماضية في تظاهرات حاشدة تندد بسياسة "الأمريكان"، في محيط الجامع الأزهر، تظاهرات "فلسطينية الهوى والتفاصيل"، أعلام فلسطين ترفرف بجانب علم مصر، و"الحظاظات" التي تحمل شعار العلم تزين أيدي الشباب المصري، لكن ظل "الشال الفلسطيني" غائبًا عن المشهد.


"الأيام اللي فاتت بما فيهم امبارح نفسه، مروا عادي جدا محدش جه اشترى شيلان".. بهذه الكلمات يتحدث "سعيد"، بائع بأحد محال الملابس في شارع المعز بمنطقة الحسين، عن الجزء الهام في التراث الفلسطيني والذي لا تذكر فلسطين إلا وهو مقرون بها وهو "الشال الفلسطيني"، موضحًا: "اللي بيشتري مننا الشال الفلسطيني أو الهندي هما الأجانب بس، وشركات السياحة بتيجي تاخد جملة اللفة بـ900 جنيه".

وأثناء تجوالنا في شارع المعز ومنطقة الموسكي، على أمل أن نجد بائعا فرحا بمكسب الأمس، لكننا فوجئنا بأن نسبة كبيرة من الباعة لا يعلمون أيضًا أن فلسطين كان اسمها يتردد في أصداء قاهرة المعز، مرددين: "هو كان فيه إيه امبارح أصلًا؟!".

وتتراوح أسعار الشال الفلسطيني، الذي ضربه الركود في الآونة الأخيرة، من 7 جنيهات في دستة الجملة وحتى 45 جنيها، أما القطاعي فيصل ثمن القطعة لـ20 جنيهًا للحجم الصغير و40 للكبير.
Advertisements
الجريدة الرسمية