رئيس التحرير
عصام كامل

مجلة فرنسية: زيارة السيسي لباريس خطوة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

زيارة الرئيس عبد
زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لباريس

ذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يلتقي للمرة الأولى مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، فيما تشهد التبادلات التجارية ازدهارًا بين الدولتين.


وأضافت المجلة في موقعها على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" أنه منذ عام 2014 باعت فرنسا لمصر معدات عسكرية تصل قيمتها لما يقرب من 7 مليارات يورو، مشيرة إلى أن مصر تعد العميل الرابع لفرنسا خلال العقد الأخير من 2007 ـ 2016 وذلك حسب أحدث تقرير لوزارة الدفاع الفرنسية نشر في يوليو 2017.

وقالت "لوبوان" إنه منذ الصفقة الهائلة لبيع 24 طائرة رافال، التي أعلن عنها في فبراير 2015 أصبحت مصر تحتل المرتبة الثانية في قائمة عملاء صناعات الأسلحة الفرنسية، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي يرغب في إثبات أهمية التعاون مع بلاده مرة أخرى.

وتابعت أن فرنسا تطمح من جانبها في زيادة نفوذها بمنطقة الشرق الأوسط وهذا ما يطلق عليه "شراكة استراتيجية" حسبما ذكر حسن ماجد، رئيس مجلس إدارة شركة الاستشارات "دي إند إس".

وذكرت المجلة الفرنسية أن الدفعة غير المسبوقة في العلاقات "المصرية - الفرنسية" بدأت من خلال جان إيف لودريان، وزير الدفاع الفرنسي، إبان حكم فرنسوا هولاند 2012 -2017 والعمدة الأسبق لـ"دو لوريون" 1981 - 1998.

وأشارت إلى أنه في مايو 2014 تم التوقيع على عقد غير مسبوق بقيمة مليار يورو مع "نافال جروب" لبناء 4 طرادات "جويند" بزنة 2500 طن، ووصل أو طراد تم بناؤه في لوريان ـ إلى ميناء الإسكندرية في 17 أكتوبر 2017، وبعد ذلك بعدة شهور أعلن لودريان خلال زيارته للقاهرة في 16 فبراير 2015 التوقيع على عقد تسليح تصل قيمته إلى 5،4 مليارات يورو.. ويشمل هذا العقد الضخم 24 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" وسفينة حربية حديثة جدًا الفرقاطة فريم ومعدات التسليح المرتبطة بها.

واستطردت أنه في العام نفسه طلبت مصر مساعدة فرنسا في إعادة شراء طائرتين "ميسترال" كانتا موجهتين أساسًا إلى روسيا ولكن تم حظر عملية البيع بسبب العقوبات الدولية التي فرضت في أعقاب الحرب بأوكرانيا، وأتاح سعر الشراء البالغ 950 مليون يورو تغطية المبلغ بأكمله تقريبًا ليتم رده إلى روسيا.
الجريدة الرسمية