أطباء صوماليون يشتكون من صعوبات خلال التعامل مع تفجير مقديشيو
قال الأطباء الذين هرعوا لمساعدة ضحايا انفجار قنبلة هائلة في العاصمة الصومالية مقديشو أسفرت عن مصرع أكثر من 300 شخص أن خدمات الطوارئ في البلاد دفعت إلى ما هو أبعد من الحد المسموح به.
وقالوا إن الافتقار إلى سيارات الإسعاف، ووجود نقاط التفتيش التي تعيق الطرق إلى المستشفيات إلى نقص في الدم، كلفت الاستجابة لأشد تفجير فتكا في تاريخ الصومال.
ويقول المسئولون أن تفجير السبت الذي أسفر أيضا عن إصابة 400 شخص على الأقل، يحمل اتهامات لحركة الشباب المرتبطة بالقاعدة، رغم أن الجماعة لم تعلن مسئوليتها.
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس أن مئات الأشخاص كانوا لا يزالون يبحثون عن اقاربهم في المستشفيات ويحاولون الوصول إلى موقع الانفجار بعد أكثر من ثلاثة أيام من التفجير الذي وقع عند تقاطع مزدحم في العاصمة.
