فرنسا تخطط لتغيير خريطة مكافحة الإرهاب في العالم «تقرير»
في 5 سبتمبر أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنسا بارلى أن فرنسا ستبدأ في تسليح أسطولها من الطائرات المقاتلة عن بعد من طرازmq 9 التي تستخدم في مهام الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية.
وينبع قرار فرنسا بإدراج تطور متسارع لعمليات التسليح كجزء من مهمتها الخاصة بالجيش الوطني والطلبات المتكررة من كبار ضباطها وطياريها في غرب أفريقيا.
وفي أثناء القيام بعمليات مكافحة الإرهاب على امتداد مساحات شاسعة من منطقة الساحل كجزء من عملية القوات الفرنسية "برخان" في مالي، وأصبح الضباط المشاركون يشعرون بالإحباط بصورة متزايدة بسبب وفرة فرص الاستهداف الضائعة من سلسلة طويلة لعمليات القتل.
وبحسب صحيفة «ذا ناشونال إنترست»، فإن إقبال فرنسا على التسليح بإم كيو-9 سيجعل فرنسا أكثر فعالية وفتكا بشكل كبير في عملياتها لمكافحة الإرهاب، في الوقت الذي تقدم فيه الولايات المتحدة عروضا، على الرغم من أنها قادرة على مواجهة التحديات، يمكن أن تقلل من العبء العالمي لأمريكا في مكافحة الإرهاب.
وبدأ التحالف مع الطائرات الأمريكية بدون طيار (أف) في عام 2013 عندما وافقت الولايات المتحدة على طلب فرنسا شراء اثني عشر طائرة مقاتلة من طراز "ريبر" لدعم حملتها المتنامية لمكافحة الإرهاب.
وقدمت خطة الشراء أربع طائرات أولية في عام 2014 مع طائرتين أخريين في أواخر عام 2016، ولم تجهز أي من هذه الطائرات الست الأولى لنقل الذخائر حتى الآن.
وسيتم تسليم ستة مقاتلات إم كيو-6 النهائية مسلحين بذخائر هيلفاير في وقت ما في عام 2019، وهناك احتمال قوي أن يتم إعادة تجهيز ترسانة مق-9 الحالية فرنسا لتحمل الذخائر في عام 2020، وربما مع الذخائر الجوية أرض-أوروبية.
وذلك يعني أن فرنسا لا تزال لديها على الأقل خمسة عشر شهرا بعيدا عن وجود طائرة بدون طيار مسلحة في حوزتها، وعندما يتم تسليم إم كيو-9 الأخيرة في عام 2019، ستنضم فرنسا إلى المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وعشرة بلدان أخرى كانت تسير أو هي بصدد تسليح طائراتها بدون طيار.

