رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبو طقة يكتب: الفراعنة أول من عرف الإنترنت والفيديو كونفرانس والنانو تكنولوجي!

فيتو

ماتستغربش من العنوان.. فالفراعنة عرفوا كل حاجة قبل أن يعرف العالم الحديث أي حاجة.. واكتشفوا كثيرا من الأسرار التي ما زال علماء العالم يلهثون خلفها.. والدليل على ذلك أن العالم المرحوم "أحمد زويل" قال بالحرف الواحد: "لقد توصلت للفيمتو ثانية عن طريق قراءاتي عن آلة الزمن الفرعونية مما يثبت أن «النانو تكنولوجي» قادم لنا من الفراعنة الأجداد".


فالفراعنة هم أول من عرف الاتصال بالعالم الآخر عبر الأزمنة المتعاقبة.. وكان كهنة المعابد هم الوحيدون الذين يتمتعون بأسرار هذا الاتصال.. خاصة كهنة معبد الإله آمون.. فهم الذين كانوا يناجون إلههم ويتيحون للعامة سماع صوته ورؤية ملامحه عبر الفيديو كونفرنس الموجود بمكان سرى داخل المعبد.

وأول من اكتشف الاتصال عبر الشبكات هو الفرعون «أمنحتب الأول»، وهو الابن الثانى للملك «أحمس الأول والملكة نفرتاري».. حيث كان لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره.. وبينما كان يتريض في الصحراء لاحظ أنه ابتعد كثيرا عن المدينة.. وبدأ الخوف يدب في قلبه، خاصة عندما سمع عوى الذئاب وزئير الأسود من حوله

ولأن أمنحتب نشأ محاربا منذ نعومة أظافره، وتم تدريبه على مواجهة الظروف الصعبة، راح يفكر في كيفية الاتصال بقصر والده الفرعون، أو أي من قادة جيوشه دون أن يحدث ضجيجا يلفت انتباه الحيوانات المفترسة من حوله.. لكنه للأسف لم يجد طريقة تعينه على الاتصال.. فراح يكتب رسالة على قطعة حديد، وجدها ملقاة على الأرض، ثم عرَّضها لأشعة الشمس التي عكست الكتابة على أقرب قطعة زجاج، كانت على بعد 3 كيلو مترات تقريبا، وتصادف تواجدها على بوابة معبد الإله آمون، وكان الكاهن «مارك رع» قادما نحو المعبد بعد زيارة للملك تحتمس الذي كان يطلب منه مناجاة الإله آمون، ليعيد ابنه أمنحتب سالما، بعد أن تأخر كثيرا ولم يعلموا إلى أين ذهب.

لاحظ الكاهن أن قطعة الزجاج الخاصة بالبوابة تعكس نقوشا لم يشهدها من قبل، فاقترب من قطعة الزجاج فوجد عليها «ميسد كول» أو رسالة تقول: «أنا أمنحتب الأول ابن تحتمس قاهر الهكسوس.. أخذتنى قدماى للصحراء الغربية، حيث الحيوانات المفترسة.. ولا أستطيع التحرك من مكانى هذا، لأن الأسود والذئاب في أماكن متفرقة من حولى.. فمن يرى هذه الرسالة عليه إبلاغ والدى لسرعة إنقاذي»

أدرك الكاهن ذكاء أمنحتب فكتب له على نفس قطعة الزجاج: «ابق مكانك فنحن قادمون» وبالفعل عكست أشعة الشمس رد الكاهن على نفس الحديدة التي يمسك بها أمنحتب الأمر الذي طمأنه وظل قابعا مكانه، ثم راح الكاهن يبلغ تحتمس بالواقعة الغريبة، فأخذ قوة من الجند، وانطلق في اتجاه الصحراء، حتى وجد أمنحتب وعاد به وسط صراع مع الحيوانات المفترسة، وظل أمنحتب بعد هذه الواقعة يفكر في تطوير استخدام الحديد والزجاج في الاتصال بجنوده، واستغل الكهنة نفس الواقعة في كتابة رسائل على أنها قادمة من الآلهة لأحفادهم، ويقرأها الناس داخل المعبد دون أن يدركوا مصدرها الحقيقى.. وبدءوا يستخدمون الرسم عليها؛ حيث تعكسه صورا على الناحية الأخرى، ثم استخدموا «أكوازا» تشبه أكواز المياه القديمة لنقل صدى الصوت ليصبح الاتصال صوتا وصورة وكتابة..

وعندما كبر أمنحتب ظل طوال فترة حكمه يطور وسائل الاتصال هذه لمتابعة الجيوش أثناء خروجهم للحرب، إلا أنه بعد وفاته فضل الكهنة الاحتفاظ بسر الاتصال داخل معبد آمون، وأطلقوا عليه الاتصال بالعالم الآخر لخدمة أغراضهم الخاصة، وحرموا العالم منه لآلاف السنين حتى ظهر الأمريكى "مارك" الذي أعاد للعالم فنون الاتصال عبر شبكات التواصل الاجتماعى.. ويقال أن مارك له جذور مصرية فرعونية جار البحث في التحقق من صحتها عن طريق البصمة الوراثية "DNA".

اقرأ تفاصيل القصة الكاملة لاكتشافات الفراعنة التي أبهرت العالم بالجزء الثالث من كتاب "أصل التاريخ من مصر للمريخ" صفحة 477 وحتى الصفحة رقم 712.
Advertisements
الجريدة الرسمية