رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة تطالب ببذل أقصى الجهود لحماية الاتفاق النووي مع إيران

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

طالبت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي الموقع مع إيران، ودعت إلى بذل أقصى الجهود الممكنة لحمايته وتعزيزه.


جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، على خلفية إعلان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على أكبر صالحي، في وقت سابق اليوم، أن بلاده قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، في غضون خمسة أيام فقط.

وقال دوغريك: "بالنسبة للأمين العام، أنطونيو غوتيريش، فإن ما يسمي بالاتفاق النووي هو أحد أهم الإنجازات الدبلوماسية لتحقيق السلام والاستقرار".

وأضاف: "إن الأمين العام يرى أنه يتعين على كل طرف بذل أقصى جهد لحماية الاتفاق وتعزيزه".

وكان "صالحي"، صرح في وقت سابق اليوم، أن بلاده لا تحتاج إلا خمسة أيام فقط لرفع مستويات تخصيب اليوارنيوم، بما يتنافى والاتفاق النووي؛ إذا تخلت الولايات المتحدة عن الاتفاق المبرم صيف عام 2015.

وأضاف صالحي، في مقابلة مع إذاعة (إريب) الحكومية: "بالطبع لا نحبذ حدوث هذا الأمر، ونبذل جهدًا كبيرًا لتنفيذ الاتفاق النووي".

وبحسب خبراء، فإنه بنسبة تخصيب تبلغ 20%، يمكن استخدام اليورانيوم في مجال الطب النووي، إلا أن ذلك يسهل الوصول إلى مستوى 90% الذي يحتاجه تطوير أسلحة نووية.

وتوصلت إيران، في 14 يوليو 2015، إلى الاتفاق النووي الشامل مع مجموعة القوى الدولية "5+1" (الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا).

وبموجبه، يحظر على طهران تنفيذ تجارب صواريخ بالستية لمدة 8 سنوات، كما يقضي الاتفاق بتقليص قدرات برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

ودخل الاتفاق حيّز التطبيق في يناير 2016.

يشار أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وصف الاتفاق في أكثر من مناسبة بـ"السيئ"، وتوعد بـ"تمزيقه"، فيما شدّدت إدارته عقوباتها على طهران بسبب اتهامها بخرق البند الخاص بتجريب صواريخ بالستية.
الجريدة الرسمية