استقالة نواز شريف بعد إسقاط القضاء لأهليته

أعلن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، صباح اليوم الجمعة، استقالة «نواز» بعد قرار المحكمة العليا بعدم أهليته للبقاء في المنصب بسبب تورطه في قضية فساد، حسبما ذكر تقرير لـ"سكاي نيوز".

وكانت المحكمة العليا في باكستان أصدرت، اليوم الجمعة، قرارًا بـ«إسقاط الأهلية» عن رئيس الوزراء.

وأعلنت أن شريف «لا يتمتع بالأهلية»، وذلك على خلفية قضية فساد متعلقة بتسريبات تم الكشف عنها العام الماضي وهزت البلاد.

وقال القاضي إعجاز أفضل خان أمام المحكمة: «لقد فقد الأهلية كعضو في البرلمان وبالتالي لم يعد يتولى منصب رئيس الوزراء».

وطلبت المحكمة من هيئة مكافحة الفساد إجراء تحقيق إضافي حول الادعاءات بحق شريف بعد كشف روابط بين أسرته وشركات أوفشور العام الماضي.

ولم يتم أي رئيس وزراء باكستاني على الإطلاق ولاية الخمس سنوات كاملة، فقد شهد غالبيتهم تدخلا من الجيش النافذ أو من المحكمة العليا ومن حزبهم، مما حملهم على الاستقالة أو تعرضوا للاغتيال.

وهي المرة الثانية في تاريخ باكستان منذ استقلالها قبل سبعين عاما، التي تقوم فيها المحكمة العليا بإسقاط الأهلية عن رئيس للوزراء خلال توليه مهامه.