طوارئ بموانئ البحر الأحمر استعدادا لسفر 30 ألف من عمالة خدمة الحجاج
قال ملاك يوسف المتحدث الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر إنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بميناء سفاجا استعدادا لبدء مغادرة 30 ألف راكب من عمالة خدمة الحجاج بالتزامن مع سفر العمالة الموسمية المصرية العاملة بدول الخليج وذلك على متن 3 عبارات وهي: "مسرة، والقاهرة، وعمان.
ووقعت الهيئة ومحافظة البحر الأحمر بروتوكول تعاون لاستغلال الإمكانيات الفنية والإدارية لدى الهيئة لإدارة وتشغيل قرية ركاب بمدينة سفاجا لتقديم خدمات متميزة للمسافرين ومنع تكدسهم أمام بوابات الميناء.
وأضاف يوسف أن مساحة القرية 68 ألف متر مربع وتكفى لاستيعاب 15 ألف راكب، وتتضمن صالات مكيفة لاستقبال الركاب وكافتيريات لتقديم الخدمات و120 دورة مياه رجالي وحريمي وتم التعاقد مع شركتي نظافة وأمن للحفاظ على مرافق القرية ونظافتها على مدار اليوم.
وتم التنسيق مع كافة الأجهزة العاملة بمدينة سفاجا وإدارة المرور لتوفير دوريات متابعة مستمرة لتوجيه الركاب للقرية ومنع أي محاولة لاستغلالهم قبل دخولهم للميناء، ويتم تقديم كافة الخدمات والاستعدادات للسفر ثم نقلهم بأتوبيسات مكيفة من قرية الحجاج لصالات السفر بالميناء طبقًا لمواعيد سفر العبارات وذلك للتخفيف عن الركاب.
كما تم تكثيف خدمات الشرطة والجمارك بصالات الوصول لسرعة إنهاء اجراءات التفتيش والجمارك دفعة واحدة لاختصار الوقت مع تشديد إجراءات التفتيش والكشف عن المفرقعات وزيادة أعداد الحمالين لخدمة الركاب وإلغاء إجازات العاملين.
وشدد اللواء مهندس هشام أبو سنه رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر على ضرورة التزام التوكيلات الملاحية بمواعيد وصول العبارات وإلزام مالكي العبارات بالالتزام بالأعداد المسموح بها وتبخير العبارات قبل كل رحلة.
وتعمل لجنة من التفتيش البحرى على المرور على العبارات قبل السماح لها بالسفر للتأكد من صلاحيتها للإبحار وتوفير كافة إجراءات التأمين ومعدات الإطفاء والإنقاذ بما يتناسب مع أعداد الركاب وفى حالة المخالفة يتم منع العبارة من مغادرة الميناء مع توفير عبارة بديلة لنقل الركاب، والتنسيق مع إدارة الحجر الصحي بالميناء لتوفير الإسعافات الأولية وتأكيد ضرورة تواجد سيارة إسعاف مجهزة بالإسعافات الأولية بجوار العبارات أثناء صعود الركاب.
جدير بالذكر أن موانئ الهيئة استقبلت 120 ألف راكب من العمالة الموسمية بدول الخليج لقضاء إجازة الأعياد مع ذويهم وجارِ الاستعداد لمغادرة العمالة بعد انتهاء موسم الأعياد.
