رئيس التحرير
عصام كامل

وزير البيئة يناقش استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف ١٤

فيتو

عقد صباح اليوم الإثنين، الدكتور خالد فهمى وزير البيئة اجتماعا مع كريستيانا باسكا بالمر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، والوفد المرافق لها، لاستكمال المناقشات حول استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع عشر للاتفاقية cop14 بمدينة شرم الشيخ العام القادم وخاصة فيما يتعلق بالشق الوزارى رفيع المستوى.


جاء ذلك بحضور الدكتور حمدالله زيدان رئيس اللجنة التحضيرية ونقطة الاتصال الوطنية للمؤتمر، وياسمين فؤاد مساعد الوزير للعلاقات الخارجية والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى ممثلى وزارة الخارجية والجهات المعنية وذلك بالمركز الثقافي التعليمي ببيت القاهرة.

أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة أن المؤتمر سيركز على قضايا حماية وإدارة التنوع البيولوجي، وأساليب دمجها في القطاعات التنموية على مستوى العالم كالاقتصاد والصناعة والزراعة والسياحة وغيرها من القطاعات.

وأشار إلى أن اللقاء يعد أحد المباحثات التي تتم بين مصر والاتفاقية لتحديد المهام وربطها بمؤتمر الأطراف السابق الذي عقد بالمكسيك، والتالي بعد مصر سيعقد في الصين عام ٢٠٢٠، حيث سيتم التنسيق بين الثلاث دول من أجل حماية التنوع البيولوجي خلال الخمس سنوات القادمة مما يجعله حلقة الوصل بين ما تم مناقشته بمؤتمر الأطراف ١٣، والذي ناقش دمج قضايا التنوع البيولوجي بالسياحة والزراعة، ومؤتمر الأطراف بالصين 15 عام ٢٠٢٠، والذي سيناقش مراعاة قضايا التنوع البيولوجي بقطاع التعدين.

وأوضح أن مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي ١٤ يسلط الضوء على دمج التنوع البيولوجي بالخطط الاقتصادية مما يعود بالفائدة على المجتمعات، حيث إن أي خلل بهذا التنوع يؤدى إلى فقد الموارد، بالإضافة إلى ظهور العديد من المشكلات البيئية على مستوى العالم.

واتفق الحضور على أن المؤتمر سيتضمن عددا من الفعاليات خاصة بالشباب ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالبيئة ورجال الصناعة والأعمال لربط تلك القطاعات وتعرفيها بأهمية التنوع البيولوجي.

من جانبها، أعربت كريستيانا بالمر عن سعادتها بالزيارة وبالترتيبات التي تقوم بها مصر للإعداد للمؤتمر والتي تميزت بها عن العديد من الدول التي سبقتها، خاصة أنها أول دولة بالشرق الأوسط والثانية أفريقيا التي تقوم بتنظيم المؤتمر، وخاصة مع تزامنه بالاحتفال بمرور ٢٥ عاما على توقيع الاتفاقية وهو ما يعزز أهمية المؤتمر.

وشددت بالمر" على أن التنوع البيولوجي لا يقل اهميه عن قضايا تغير المناخ مؤكدة أن دمج التنوع البيولوجي بالقطاعات التنموية يعد أحد أساليب مواجهة آثار التغيرات المناخية

كما أكد فهمى أن هذا المؤتمر يعد دفعة كبيرة للسياحة وتأكيد على مكانة مصر ودورها الفاعل في استضافة فعالياته.
الجريدة الرسمية