رئيس التحرير
عصام كامل

فنانون تحت مقصلة حلمي بكر.. الملحن الكبير يصف «الأندرجراوند» بـ«الشحاتين».. يلقب مطربي الفن الشعبي بـ«المساطيل».. يتهم مغنيي المهرجانات بإفساد الذوق العام.. والهضبة ولطيف

حلمي بكر
حلمي بكر

«جزار النجوم»، لقب أطلقه الجمهور على الملحن الكبير «حلمي بكر» الذي أشتهر دائمًا منذ ظهوره على الساحة الفنية بالانتقاد والهجوم الشديد على المطربين، لخروجهم عن النص، لكن المفاجأة هو عدم رضائه عن أي مطرب على الساحة الآن، حتى طرح الجمهور سؤالا من هم الناجون من «جزار النجوم»، عقب اندهاشهم من ظهوره في العديد من القنوات الفضائية ليهاجم مطربي الجيل الجديد، الذين اتهمهم بإفساد الذوق العام.


في هذا السياق ترصد «فيتو» أشهر الأسماء التي لم تنجُ من سكينة «الجزار» في السنوات الأخيرة، والتي دفعت الجمهور لطرح سؤال من هم الناجون من حلمي بكر.

اقرأ.. شعبولا يهاجم حلمي بكر: الأغاني الشعبية عمرها ما كانت رذيلة

«الكلاسيك»
كان مطربو «الكلاسيك» أول ضحية لحلمي بكر، الذي هاجم الكثير منهم بصورة شرسة، على الرغم من شعبيتهم الكبيرة، وكان أبرزهم عمرو دياب «الهضبة» الذي وصفه بأنه «صفر» مقارنة بنجوم الجيل السابق، لذلك أصبح سوبر ستار الجيل الحالي، مؤكدًا على أن السبب في الفن المقدم من وجه نطره.

ولم يتوقف حلمي عند هذا الحد ولكنه هاجم أيضا المطربة التونسية لطيفة، مؤكدًا أنها لم تكن مطربة وأنها تعمل «ممرضة»، وهو ما أثار غضب الكثير من جمهورها ومحبيها.

شاهد.. حلمي بكر: أغنية «هاتي بوسة يا بت» تحرش جنسي

نجوم الفن الشعبي
وجاء «نجوم الفن الشعبي»، ضمن ضحايا «الجزار»، ليدخل معهم في صراع مستمر منذ ظهورهم على الساحة الفنية، رافضًا وجودهم بأى حال من الأحوال، إلا أنهم لم ينظروا إليه، فكانت أكبر الأزمات هو طلبه لسلطان الأغنية الشعبية أحمد عدوية، بالتوقف عن الغناء، مما دفع مطربي الأغاني الشعبية وعشاق عدوية بشكل خاص للهجوم عليه.

ومن قبله المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم، الذي دخل معه حلمي بكر في نزاع كبير بأحد البرامج الفضائية واتهمه بأنه يحاول إفساد الذوق العام، وأن ما يقدمه إسفافا ولا يرتقي بالذوق العام، وكانت الصدمة الأكبر هو ظهوره في أحد البرامج الفضائية مؤخرا برفقة عدد من نجوم الفن الشعبي الذين أعطاهم وصفا جديدا وهو «مساطيل»، مما أثار غضب جمهورهم ومحبيهم.

الأندرجراوند
دخل نجوم وفرق «الأندرجراوند»، في جدول المتهمين بإفساد الذوق العام، عندما وصفهم «بكر» بأنهم مثل «شحاتين أوروبا»، وليس لديهم أي نوع من الفن، وكان السبب في ظهورهم ثورة «25 يناير»، مؤكدًا على أنهم موضة ومن المقرر أن تنتهي قريبًا، وهو ما رفضه أيضًا نجوم الأندرجراوند قائلين: «عاوزين نعرف مين عجبك وبيقدم فن من وجه نظرك».

شاهد أيضًا.. حلمي بكر عن خناقة شعبولا وسعد الصغير: احنا رايحين على فين

المهرجانات
وجاء نجوم «المهرجانات» ضمن تصنيف «بكر»، وكان آخر وصف هو «الزبالة»، ليخرج عن السياق العام من النقد الفني للتجريح بشكل عام، بعد أن أكد أنهم نتاج العشوائيات التي زادت في الفترة الأخيرة بسبب عدم القضاء عليها.
الجريدة الرسمية