رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب موجة الغلاء «العيد أون لاين».. «فيس بوك» منصة المصريين لكل المناسبات.. «تويتر» يتولى مهمة «العيدية».. «إنستجرام» تواصل المشاهير مع المعجبين.. وتط

فيتو

في ظل الغلاء والأزمات الاقتصادية التي تتعرض لها البلاد، اتجه الجيل الجديد لاستخدام وسائل مختلفة عبر الإنترنت، تشيع البهجة والسرور، ودون النظر لقيمتها النقدية أو قابليتها للصرف.


ساهمت التقنيات والوسائل التكنولوجية المستخدمة، على حل الكثير من المشكلات الاقتصادية والمادية التي يعاني منها العالم أجمع، حيث استغل الملايين من مستخدمي الإنترنت، الشبكات الاجتماعية ومنصات السوشيال ميديا، في إحلالها بدلا من الوسائط والوسائل المستخدمة قديما التي ربما كانت تستدعي إنفاق الكثير في مقابل أداء الواجبات الدينية والاجتماعية أيضا.

ونظرا لما يعرفه العالم عن المصري المعروف بـ "قوته وجبروته"، استطاع أن يجد البديل للهدايا والعيديات، ويدخل البهجة والفرحة لقلوب الأطفال، اعتمادا على الوسائل التكنولوجية والشبكات الاجتماعية والسوشيال ميديا، لإرسال العيديات الافتراضية والهدايا الإلكترونية عبر الإنترنت.

"فيس بوك" منصة المصريين


لا يختلف اثنان حول موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، واعتباره المنفذ الوحيد الذي يهرب إليه المصريون، للتنفيس عن مشاعرهم الحقيقية في كل المناسبات، ومع قدوم العيد يتحول فيس بوك إلى منصة لإرسال التهاني للأهل والأصدقاء ممن يصعب الاتصال بهم أو مقابلتهم، بالإضافة إلى إهدائهم العيدية الإلكترونية، علاوة على الهدايا الافتراضية، بالإضافة لصور التهاني الخاصة بالأعياد والتي تقوم على عمل Tag لأصدقائك لتهنئتهم بالعيد.


هاشتاجات العيد

ولأن لكل موقع سماته الخاصة التي تميزه عن غيره، فإن موقع التدوين المصغر تويتر، يحتفل بالعيد على طريقته وعبر الهاشتجات التي يقوم النشطاء بإطلاقها من خلاله، والتي تبدأ بصلاة العيد، وهاشتاج يتضمن مواقيت صلاة العيد في مصر وحول العالم، وهاشتاجات لبس العيد، والهاشتاجات التي تتضمن الصور المناسبة للعيد من حيث الكعك والبسكويت.

"إنستجرام" وسيلفي العيد

يلجأ الكثير من محبي الصور، إلى تطبيق الصور والفيديوهات "إنستجرام"، ويتبادلون من خلاله صور العيد والتهاني المختلفة، بالإضافة إلى مشاركة المشاهير في التواصل مع المعجبين في نشر صورهم الخاصة للتهنئة والمعايدة عليهم.

الدردشة والمكالمات الصوتية


أيضا يستعين الملايين منا بتطبيقات الدردشة والمكالمات الصوتية، للتواصل مع الأهل والأصدقاء، خاصة في حال ما كانت شبكات المحمول تحت ضغط، ويصعب إجراء الاتصالات الهاتفية، فيلجأ المستخدمون لمثل هذه التطبيقات التي تغني عن المكالمات والرسائل التي قد تكلفك بعض الشيء.

الهدايا الإلكترونية


اتجه الجيل الجديد لاستخدام وسائل مختلفة عبر الإنترنت، تشيع البهجة أيضا، دون النظر لقيمتها النقدية أو قابليتها للصرف، من خلال أجهزة المحمول والإنترنت، فمن خلال رسالة قصيرة Sms تستطيع المعايدة على أصدقائك وأهلك أينما كانوا، من خلال البسيط من عبارات التهنئة.

كذلك ظهرت مؤخرا موضة جديدة من المعايدات الإلكترونية، مثل كروت الشحن للهواتف المحمولة، وإكسسوارات أجهزة الكمبيوتر والهواتف، بالإضافة لأحدث ألعاب الـ "بلاي ستشين".

يذكر أن هذه التكنولوجيا والشبكات الاجتماعية، باتت سلاحا ذا حدين، إذ ساهمت كثيرا في تيسير عمليات التواصل والاتصال مع الأشخاص، في الوقت الذي تسببت في تراجع عادة الزيارات والعزومات والتليفونات بين المهنئين بالأعياد.
الجريدة الرسمية