بالصور والفيديو.. نشطاء مواقع التواصل يدعمون تجربة شباب لإثراء المسرح بفنهم.. مصطفى: أنا عاوز أفن فساعدوني بـ«أوضة».. مروة: «المجد للي عاملين دوشة بفنهم»..رانيا: بالفن هنحقق حلمنا.
"إدوني مكان ساعدوني أفن"، إيفنت أطلقه أحد الشباب المهتمين بالعمل المسرحي، ويدعى "مصطفى فتوح"، حيث طلب من المصريين مساعدته لإخراج موهبته وعدد من الشباب المصري للنور، من خلال غرفة أو مكان مفتوح لممارسة هواية التمثيل المسرحي، دون أن يسببوا إزعاجا لأحد، بعد أن شهدت أحلامهم كثيرا من العراقيل المقيدة لحلمهم في الإبداع.
وتمت دعوة 12 ألفا للإيفنت، الذي تم تدشينه منذ ساعات، وجذب اهتمام 379 شخصا، وسجل في حضوره 362 آخرون، حيث سيقام في 31 يوليو 2016، لكن لم يتم تحديد المكان بعد.
«ساعدوني أفن»
وكتب مصطفى فتوح، منظم الإيفنت: "ليا في السياسة بس مبتكلمش فيها علشان بابا وماما بيخافوا يتقبض عليا.. بشتغل شغل خاص الصبح في جمعية أهلية وبشتغل بعد الضهر بتاع فن ومسرح.. معرفتش اشتغل شغلانة في الحكومة تجيبلي معاش لما أكبر علشان مبحبش شغلانات الحكومة.. وأنا بحب أبقى مبسوط وأنا شغال".
وأضاف "فتوح": "أنا إنسان شفت أن أحسن حاجة تخدم المجتمع وتفيده وتوصله رسايل إيجابية وترسخ عنده الإنسانية هيا الفن، ولقيت عندي شوية حاجات بعرف أعملها في المسرح فاشتغلت فيها من 2009، فأخرجت عروض "جوه مصر وبره مصر"، واشتغلت ورش فنية وفتحت مساحة ثقافية تستوعب شباب وتخرجلهم طاقاتهم".
وعن تجربته، قال فتوح: "خبطت على بيبان مسارح كتير فلقيت فيها قوانين كتير تمنع وتعطل حرية الفكر والإبداع، فقلت خلاص.. هطلع الشارع اشتغل فيه، فقلولي لازم تصاريح ووالبلد مش مستقره دلوقتي، فقلت خلاص هفتح مساحة ثقافية واشتغل فيها فن، "أهو أي أوضة"، فلما فتحت مكان البياعين اللى نحوا رفضوا صوتنا العالي".
واستطرد في سرد حكايته، قائلًا: "فقلت خلاص هعزل، فلما عزلت ولقيت أوضة واحدة بس تستوعبني وتستوعب طاقات الشباب اللي معايا، أوضة تعلمهم الفن والإنسانية، وتقلب الضلمة نور وتنور العقول، وتساعدهم أنهم يرجعوا انتماءهم اللي فقدوه في نفسهم، رفضني برضو اللي نحوا، وقالوا صوتهم عالي وإحنا مبنحبش الصوت العالي".
وطالب فتوح: "أنا مش عايز أكون عبء على الدولة ولا أهز استقرارها، ولا عاوز الناس متنمش واعملهم دوشة، أنا عاوز أفن، فساعدوني أفن، أدوني أوضة، أدوني محل كبير، أدوني ممر في شارع، سيبوني أنا وشباب كتير نحس إننا لينا قيمة وبنعمل حاجه بنحبها بنغير بيها".
وما لبث مصطفى فتوح في عرض مشكلته، وطلبه بتحقيق حلمه في أن يفن، حتى بدأ المصريون في أرجاء العالم بدعم فكرته، من خلال نشر تعليقات وصور لهم للتأكيد على هذا العرض، من خلال هاشتاج "إدوني مكان ساعدوني أفن" وهاشتاج "إدوهم مكان سيبوهم يفنوا".
بالفن هنوصل
فقال أحمد مرجان: "الناس في قطر بتدعمنا عاش يا حبيبي.. إدوني مكان ساعدوني أفن".
وأضافت مروة عبيد: "المجد للي عاملين دوشة بفنهم.. إدوهم مكان سيبوهم يفنوا.. إدوني مكان ساعدوني أفن".
وعلقت رانيا عمرو حسين: "بالفن هنعبر.. بالفن هنوصل.. بالفن هنحقق حلمنا ونفن.. فليحيا الفن.. إدوني مكان ساعدوني أفن".
وردت سومية حسن: "صحاب صحابي لا أعرفهم ولا يعرفوني بشكل شخصي بس بيدعمونا وبيعملوا شير.. حقيقي شكرا ليكم".
"إدوني مكان ساعدوني أفن"
وتابعت رنا ياقوت: "صباح كل ضحكة من القلب كانت معاكم، صباح حبكم ولمتكم اللي بجد، صباح فنكم اللي بيهزني من جوايا، فنكم هو اللي علمني حاجات كتير أوي.. ادعموهم بجد.. ساعدوا الفن.. إدوني مكان ساعدوني أفن".
وقال شهاب النبوي: "أولى فاعليات حملة إدوني مكان ساعدوني أفن.. اللي معرفش يدعمنا على مواقع التواصل في إيدك تدعمنا بحضورك الفاعلية إلى حتكون يوم 2 / 6 يؤسسة طرح البحر.. مكملين".
