«خناقات 100 يوم تحت قبة البرلمان».. حذاء «كمال» لـ«عكاشة» الأشهر.. مبارزة رئيس البرلمان و«صيام» بالقانون.. «تى شيرت طنطاوى» يثير حفيظة «عبدالعال&
دارت تحت قبة سيد قراره العديد من الصراعات والمعارك ووصلت لغة الحوار أو الاختلاف في بعض الأحيان للاعتداء بالأحذية.. وغيرها من الأمور التي لم نعتدها علي سيد قراره.. فيتو في هذا التحقيق تستعرض أهم هذه المعارك والصراعات
الثورة ورافضها
أول المشاهد كان للنائب مرتضى منصور، حال أداء اليمين الدستورية، بعد أن أضاف كلمة " مواد" على اليمين الدستورية، وأرجع سبب إضافة كلمة مواد الدستور لعدم اعترافه بديباجة الدستور التي تعتبر 25 يناير ثورة، حيث يؤمن مرتضى بأن الثورة الوحيدة هي ثورة 30 يونيوالأمر الذي أثار ضجة وصخبا بالمجلس ومشادات مع عددا من النواب المؤمنين بثورة 25 يناير، وحاول بهاء أبو شقة رئيس الجلسة وقتها وأد الأمر برفع الجلسة، إنما اعترض العديد من النواب وظلوا مطالبين بإعادة اليمين الدستورى للنائب دون تحريف أو تأويل وهو ماحدث.
المبارزات بسلاح القانون
شد وجذب دار بين الدكتور على عبد العال والمستشار سرى صيام، بشان إجراءات إعطاء الكلمة وفند الأخير خطأ في إدارة الجلسة من قبل رئيسها، وفقا للنص الدستوري، فكان رد عبد العال، بقوله: "لم ابتدع تقاليد برلمانية، ولم أفسر نصوصًا وفق هواي، وأنا أستاذ قانون دستوري قبل كل شيء"، وبعدها شكر "صيام"، وعرض مقترحه للتصويت على أعضاء المجلس، لكنه رُفض.
وتزايدت حدة المواجهة بين عبد العال وصيام باحتجاج الأخير على نهج رئيس المجلس في إعطاء الكلمة لأعضاء البرلمان، قائلًا "أرسلت لك منذ أكثر من نصف ساعة طلبًا لإعطائي الكلمة، ومع ذلك لم تلتفت إليه، في حين لاحظت نوابًا آخرين صعدوا المنصة ومنحتهم وقتًا واستمعت إليهم"، وأشار إلى أنه تم اختياره لرئاسة لجنة، دون أن يعرف من اختاره، متسائلًا: "كيف يعمل مجلس دون لائحة داخلية ؟"، ورد رئيس البرلمان "انتخاب رئيس المجلس والوكليين تم وفق الدستور".
عكاشة والحذاء
بدأ الأمر بمشادات بين رئيس البرلمان والنائب توفيق عكاشة، حيث توجه عكاشة طالبًا الكلمة: «أنا عايز الكلمة من إمبارح وأنت مش بتديني الكلمة ليه»، وبعدما تطور الأمر طرد عكاشه من الجلسة، ورفض الأخير الامتثال للأمر والخروج من القاعة، وتدخل نواب ليستجيب عكاشة للطلب ويخرج من الجلسة موجها حديثه لـ"عبد العال": "أنت جيت هنا غلط أساسا!"، فيما هتف النواب في مواجهة عكاشة: "برة برة".
ولعل المشهد الغالب هو قيام النائب كمال أحمد بضرب النائب عكاشه الذي اسقطت عضويتة بالحذاء بعد لقاء "عكاشه بالسفير الإسرائيلي".
الاعتداء على الصحفيين
وعلى جانب أحد جلسات البرلمان اعتدى النائب محمد فريد أبو خميس على محرر جريدة الوطن أثناء الجلسة الصباحية للمجلس، بسبب سؤال المحرر إلى النائب توفيق عكاشة عن سبب طرده من قاعة المجلس وانفعل خميس الذي كان حاضرًا السؤال، وأعلنت نقابة الصحفيين في بيان رسمي مقاطعتها لتغطية أخبار المجلس واحتوى الدكتور على عبد العال الأزمة بتقديم اعتذار إلى المحررين البرلمانيين.
بات مان والبرلمان
كما نشبت مشادة كلامية بين رئيس المجلس على عبد العال، والنائب الشاب أحمد الطنطاوى، بسبب ارتداء الأخير "تى شيرت"، ورد طنطاوى قائلا: "هذا الزى ممنوع طبقًا للائحة البرلمان أم للهوى؟"، وهو الأمر الذي دفع عبد العال إلى التحدث معه بحدة قائلا: "التزم أدب الحديث فالتقاليد والأعراف البرلمانية تمنع هذا الزى، إحنا مش في ملعب كورة".
ووجه بعض النواب انتقادات للنائب الشاب طنطاوى ووصفوه بـ"متخفى في زى بات مان".
