بالصور.. في ذكرى انقلاب حافظ الأسد بسوريا.. «الحبس والنفي والانتحار» مصير رفاقه.. اليأس يدفع عبد الكريم الجندي للانتحار في دمشق والنفي مصير محمد عمران..والأسد ينهي اللعبة بحبس «صلاح جدي
شباب متحمسون يطالبون بالحرية وساخطون على ظروف مجتمعهم، فثوار يتولون الحكم لتحقيق آمال الأمة ثم صراع بين هؤلاء الأفراد ينتهي عادة بقتل أو نفي أحدهم وهو ما عرف في التاريخ بقاعدة الثورة تأكل أولادها.
وبالتزامن مع ذكرى انقلاب حافظ الأسد لتولي الحكم ترصد «فيتو»، نهاية اللجنة الوطنية التي قادت انقلاب حزب البعث وكان أحد أعضائه هو حافظ الأسد.
أعضاء اللجنة
تتكون اللجنة الوطنية التي بدأت بالتخطيط لتولي الحكم في سوريا بعد انفصالها عن مصر من المقدم محمد عمران، والنقيب حافظ الأسد، والرائد صلاح جديد، والنقيب عبد الكريم الجندي، ، وجميعهم ينتمون لحزب البعث ويؤمنون بأفكاره .
ثورة 8 مارس
في 8 مارس من عام 1963 قاد محمد عمران الانقلاب من داخل الجيش يتولى فيه السلطة بشكل رسمي هو وأعضاء اللجنة الوطنية وإن كانوا فضلوا أن يبقوا في السر ويتولى منصب رئيس الجمهورية أحد المدنيين ومن ثم تعاقب على سوريا الكثير من الرؤساء كان منهم أمين الحافظ .
محمد عمران
كان محمد عمران أكبر أعضاء اللجنة سنًا ورتبة فكان برتبة "مقدم" ، وفق المراجع السورية قريبًا من ميشيل عفلق المنظر الأول لحزب البعث ومؤسسه ، وكان عفلق يرفض أن يحكم الجيش وهو الرأي الذي رفضه صلاح جديد الذي رأى أن الجيش لا بد أن يحكم ومن ثم راح يوطد علاقاته داخل الجيش من خلال لجنة شئون الضباط واحتدم الصراع بين الاثنين وانتهى لصالح "صلاح جديد" وتم نفي محمد عمران كسفير لسوريا في اسبانيا، ثم عاد بعد ذلك بعد حبس صلاح جديد إلى سوريا لمنافسة الأسد ليسجن في سجن المزة ويموت عام 1974.
صلاح جديد
أحكم صلاح جديد قبضته على سوريا خاصة الجيش السوري من خلال لجنة شئون الضباط حتى وقعت نكسة 1967 ومن ثم بدأت الفرقة بين اعضاء اللجنة الوطنية ووجه صلاح جديد لوم كبير إلى حافظ الأسد بصفته وزيرًا للدفاع لتكون تلك بداية الصراع الذي اشتعل بين الاثنين حتى انتهي بانقلاب الأسد في مثل هذا اليوم وحبس صلاح جديد في سجن المزة العسكري حتى توفى فيه 1993.
عبد الكريم الجندي
كان عبد الكريم الجندي أحد الضباط المؤثرين في اللجنة الوطنية وربطته بصلاح جديد صداقة متينة واستمر في اللجنة الوطنية حتى بدأ الصراع بين صلاح جديد وحافظ الأسد في الظهور علنًا مما دفع الجندي الذي يئس من الصراعات إلى الانتحار في مكتبه بدمشق عام 1969 .
حافظ الأسد
انتهى الصراع بين اللجنة الوطنية بحبس صلاح جديد ومحمد عمران وانتحار عبد الكريم الجندي وتولى الأسد السلطة في انقلابه الذي تم في 20 نوفمبر 1970 تحت عنوان ثورة التصحيح التي أعقبها استفتاء لم يكن فيه سوى الأسد الذي تولى الحكم حتى وفاته .
كان محمد عمران أكبر أعضاء اللجنة سنًا ورتبة فكان برتبة "مقدم" ، وفق المراجع السورية قريبًا من ميشيل عفلق المنظر الأول لحزب البعث ومؤسسه ، وكان عفلق يرفض أن يحكم الجيش وهو الرأي الذي رفضه صلاح جديد الذي رأى أن الجيش لا بد أن يحكم ومن ثم راح يوطد علاقاته داخل الجيش من خلال لجنة شئون الضباط واحتدم الصراع بين الاثنين وانتهى لصالح "صلاح جديد" وتم نفي محمد عمران كسفير لسوريا في اسبانيا، ثم عاد بعد ذلك بعد حبس صلاح جديد إلى سوريا لمنافسة الأسد ليسجن في سجن المزة ويموت عام 1974.
صلاح جديد
أحكم صلاح جديد قبضته على سوريا خاصة الجيش السوري من خلال لجنة شئون الضباط حتى وقعت نكسة 1967 ومن ثم بدأت الفرقة بين اعضاء اللجنة الوطنية ووجه صلاح جديد لوم كبير إلى حافظ الأسد بصفته وزيرًا للدفاع لتكون تلك بداية الصراع الذي اشتعل بين الاثنين حتى انتهي بانقلاب الأسد في مثل هذا اليوم وحبس صلاح جديد في سجن المزة العسكري حتى توفى فيه 1993.
عبد الكريم الجندي
كان عبد الكريم الجندي أحد الضباط المؤثرين في اللجنة الوطنية وربطته بصلاح جديد صداقة متينة واستمر في اللجنة الوطنية حتى بدأ الصراع بين صلاح جديد وحافظ الأسد في الظهور علنًا مما دفع الجندي الذي يئس من الصراعات إلى الانتحار في مكتبه بدمشق عام 1969 .
حافظ الأسد
انتهى الصراع بين اللجنة الوطنية بحبس صلاح جديد ومحمد عمران وانتحار عبد الكريم الجندي وتولى الأسد السلطة في انقلابه الذي تم في 20 نوفمبر 1970 تحت عنوان ثورة التصحيح التي أعقبها استفتاء لم يكن فيه سوى الأسد الذي تولى الحكم حتى وفاته .
