رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أسباب الهروب من «المدينة الخالية».. انقطاع التيار الكهربائي في المنيا الجديدة «عرض مستمر».. ومياه الشرب «أنت وحظك».. و116 مصنعا متوقفا.. وزير الإسكان: «لن ي

فيتو
18 حجم الخط

تعد مدينة المنيا الجديدة، الواقعة شرق النيل فوق هضبة ارتفاعها ما بين 123-137م فوق سطح البحر، من أكبر وأهم المدن الجديدة في مصر.

تخطيط المدينة يتميز بطابع طولى على مسطح نحو 3200 فدان، بينها مساحات شاسعة تعاني من الإهمال، فالمنطقة الصناعية طاردة للمستثمرين، والأحياء تعانى نقص المرافق، من انقطاع متكرر للكهرباء، ونقص شديد في مياه الشرب والمرافق، ناهيك عن سوء التخطيط وبطئ التنفيذ.


«حجج»
الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، زار المدينة منذ نحو 6 شهور، وخلاها رفض تبريرات مسئولي جهاز المنيا الجديدة، حول عدم توافر الخدمات، في وحدات مشروع الإسكان القومي السابق، والتي لم يتم تخصيصها للمواطنين بعد قائلا: «لن أسمح بتكرار فشل المشروعات السابقة التي توقفت لسنوات، بسبب عدم توافر الخدمات، ولن أسمح بتكرار هذا الأمر مجددا.. وإعمالا للمنطق لن يأتي فرد واحد إلى مشروعات سكنية بلا خدمات، وأنا لا أتهم أحدا، بل يجب إنقاذ المشروعات، وعدم تكرار أخطاء الماضي، فليس من المعقول أن تظل العمارات بهذا الشكل المخزي منذ نحو ٤ سنوات».

«انقطاع متكرر»
واشتكى سكان مدينة المنيا الجديدة، من توقف الحياه بشكل تام بسبب تكرارانقطاع التيار الكهربائى، حيث وصل الانقطاع في بعض الأحياء إلى أكثر من 9 ساعات، وكان أصحاب ورش النجارة والحدادة والخراطة، هم الأكثر شكوى.

«المياه حظوظ»
فيما اشتكى عدد من الأهالي من الانقطاع المتكرر لمياه الشرب، وقال الدكتور إبراهيم خال، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا، إن مدينة المنيا الجديدة مرتفعة عن سطح النيل بـ45 مترا وتحتاج قوة كهربائية عالية لتشغيل محطات رفع المياه، تكون أقوى من اللازمة للإنارة والأغراض المنزلية، وأضاف أن انقطاع المياه يأتي كنتيجة مترتبة على انقطاع التيار الكهربي تارة وانخفاض فولت الكهرباء المغذي للمدينة تارة أخرى.

«مصانع متوقفة»
يبلغ عدد المصانع بالمنيا الجديدة نحو 290 مصنعا، المنتج منهم 133 مصنعا فقط، برأس مال مستثمر 48.48 مليون جنيه، بإنتاج سـنوى 45.8 مليون جنيه، وأتاحت 1223 فرصة عمل بأجور سـنوية 3.62 مليون جنيه، و41 تحت الإنشاء، كما يوجد الكثير من المصانع الوهمية بالمنطقة الصناعية والتي لا تخرج عن كونها أسوار عفي عليها الزمن، وحجرة خفير، ولم يتم سحبها كما يعلن المسئولين دائما، بينما بلغ عدد المصانع المتوقفة سواء بسبب تعثر مالى أو أمني أو غير ذلك 116 مصنعا.
الجريدة الرسمية