مرشح لنقابة الأطباء: لا يوجد تكافؤ فرص بين العاملين بالدولة

استنكر الدكتور خالد سمير، أستاذ جراحة القلب بكلية الطب جامعة عين شمس، المرشح على مقعد نقيب الأطباء، قرارات المجلس الأعلى للقضاء برفع حوافز القضاة والنيابة 30% وإقرار بدل منصة 3000 جنيه.

وأشار المرشح على مقعد النقيب في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إلى أنه كجراح للقلب يجرى المئات من الحالات سنويًا، ورغم أن جراحة القلب جراحة دقيقة، الخطأ فيها يساوى إزهاق روح وقد تستغرق العملية الواحدة ساعات طويلة يتبعها لأيام وأسابيع في الرعاية المركزة قد تتوقف فيها حياة الطبيب وقدرته على الحركة بسبب مشكلة في مريض ولا يحصل الأطباء على أي بدل عن ذلك، في حين يحصل أي قاضٍ على ما يقرب من نصف راتب الجراح لمجرد أنه يجلس على منصته لدقائق يستمع فيها لأقوال دفاع أو نيابة أو يصدر فيها حكمًا، بالإضافة إلى راتب أعلى من كل العاملين بالدولة.

وأكد أن الدولة لم يعد فيها عدالة أو قانون رغم أن دستورها ينص على المساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين وحصانة المال العام، مشيرا إلى أن التمييز الصارخ للقضاة وبطرق غير قانونية يفتح الباب لأسئلة عن الأسباب الحقيقية لهذه المحاباة.

وأوضح أن كل العاملين بالدولة وعلى رأسهم الأطباء وأعضاء هيئة التدريس يتعرضون لضغوط شديدة لضآلة رواتبهم مع ارتفاع مستمر في الأسعار وتضخم يأكل الرواتب وتتحايل الحكومة عليهم بكل طريقة لتقليل رواتبهم كما حدث في قانون الخدمة المدنية الجديد الذي حول الحوافز من نسب تزداد بزيادة الأساسى إلى أرقام ثابتة مقطوعة يأكلها التضخم.

وتساءل إذا كان بدل الجلوس على كرسى على منصة القضاء بثلاثة آلاف فكم يبلغ بدل المشرط في ميزانهم العادل؟