تعرف على طرق علاج ضيق الصمام الميترالي
تعمل صمامات القلب على التحكم في مجرى الدم من وإلى القلب في اتجاه معين وفى وقت معين من انقباض أو انبساط عضلة القلب، لذا فوجود ضيق أو مشكلة الصمام الميترالى قد يؤدى إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة تتطلب سرعة العلاج لعدم تفاقم الأمور.
أشار الدكتور ياسر النحاس استشاري جراحة القلب والصدر بجامعة عين شمس، إلى أنه يتطلب من مريض ضيق الصمام الميترالى القيام ببعض الفحوصات الطبية قبل الدخول في العلاج، هي الآتى:
أشعة عادية على الصدر
حيث إنها تزود الطبيب بمعلومات عن حجم القلب وحجراته الأربعة وكذلك بمعلومات عن الرئتين، من الشائع أن يجد الطبيب تضخمًا في الأذين الأيسر واحتقانًا في الرئتين.
رسم القلب
يرصد هذا الفحص التغيرات في النشاط الكهربي الذي يحدث خلال ضربات القلب، حيث إنه يساعد على تشخيص عدم انتظام ضربات القلب ونظمه «إيقاعه» وكذلك على رصد تضخم عضلة القلب أو تلفها، من الشائع وجود رجفان أذيني عند الإصابة بضيق الصمام الميترالي.
الموجات فوق الصوتية على القلب
يستخدم هذا الفحص الموجات فوق الصوتية لفحص وقياس شكل القلب، من المهم أن يتم قياس مساحة الصمام ودرجة ضيقه، يساعد هذا الفحص على تحديد جودة الصمام ومدى إصابته بالتكلس، كما تتسم هذه المعلومات بالأهمية عند وضع خطة العلاج.
قسطرة القلب التشخيصية
إذا تعدى المريض أربعين عامًا يقوم الطبيب بطلب تصوير الشرايين التاجية، من الضروري أن يحدد الطبيب ما إذا كانت الشرايين التاجية مصابة بأي ضيق، في هذه الحالة يقوم جراح القلب بإجراء عملية توسيع الشرايين التاجية أثناء إجراء جراحة توسيع الصمام.
وأوضح "النحاس"، أنه تعد الوقاية هي أفضل خيار خاصة وأن الحمى الروماتيزمية هي السبب الرئيسي في مشاكل ضيق الصمام الميترالى، لذا فالعلاج المناسب لالتهابات الحلق العقدية هو العامل الرئيسي للوقاية من الحمى الروماتيزمية ومن تلف صمامات القلب.
وأضاف "النحاس"، أن من طرق علاج ضيق الصمام الميترالى العمل على توسيع الصمام الميترالي بالقسطرة البالونية، حيث يكون هذا الخيار متاحًا في حالة إصابة الصمام ببعض التكلس البسيط مع عدم وجود أي ارتجاع في الصمام الميترالي.
وتابع "النحاس"، أنه في حالة عدم إصابة الصمام بالتكلس يكون العلاج بإجراء جراحة قلب مفتوح لتوسيع الصمام، أما إذا كان الصمام يعاني من التكلس والتلف الشديد، فالعلاج يكمن في استبداله بصمام ميكانيكي أو صمام حيوي اصطناعي.
