أهم الخطوات لمكافحة المخدرات..«نورالدين»: توفير أجهزة الكشف وسيارات المطاردة والتدريب.. «عبدالنعيم»: التوعية المجتمعية ورقابة الصيدليات وتفعيل دور الإعلام.. «فايد»: برامج
عقب قرار المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، برصد مبلغ 25 مليون جنيه إضافية في ميزانية العام الجديد لمكافحة المخدارت، خلال كلمته في مؤتمر "مكافحة الإدمان"، بالإضافة إلى دعوة منظمات المجتمع المدني، لمشاركة الحكومة في مواجهة الإدمان، من خلال التوعية بمخاطره، ترصد «فيتو»، خلال السطور القادمة، أهم عشر خطوات لمكافحة المخدرات في مصر.
الأجهزة المتطورة
قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمني، إن أهم الخطوات في مكافحة المخدرات، تشمل توفير الأجهزة المتطورة للكشف عن المواد المخدرة بالموانئ والمطارات، بالإضافة إلى توفير سيارات ذات سرعة عالية للمطاردات، لافتًا إلى أن هناك برنامج "الإنمائى" الخاص بالأمم المتحدة، لمكافحة المخدرات حول العالم، والذي يوفر دعما ماليا كبيرا للدول.
العرض والطلب
وأضاف نور الدين، أنه مع توفر الأجهزة والمعدات، لابد من توفير البرامج التدريبية للقوات، لتقليل العرض من قبل تجار المخدرات، وذلك بقطع مواردهم على الحدود، وتقليل الطلب، من خلال توفير برامج التوعية عن طريق المدارس والجامعات.
زيادة التوعية المجتمعية
وأشار محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، إلى أن التوعية المجتمعية، من أهم الخطوات في مكافحة المخدرات، وذلك عن طريق الجامعات والمدارس في كافة أنحاء المحافظات، بجانب مركز الشباب.
الرقابة على الصيدليات
وتابع أنه لابد من تشديد الرقابة من قبل وزارة الصحة على الصيدليات، لمنع تداول العقاقير المخدرة للمواطنين، إلا عن طريق الطبيب"، لافتًا إلى أن التوعية من قبل وسائل الإعلام، تساعد بشكل كبير في تقليل حجم تعاطى المواطنين للمخدرات، بالإضافة إلى توفير الدورات التدريبية للمتخصصيين في المكافحة، كما طالب بتوفير الموارد المادية لمنظمات المجتمع المدنى، للمساعدة في مكافحة المخدرات بشكل أوسع.
برامج تثقيفية
وقالت الدكتورة سوسن فايد، أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن مكافحة المخدرات في مصر تحتاج إلى برامج تثقيفية، عن طريق مراكز الشباب والمدارس والجامعات، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة، سواء على شاشات التليفزيون أو على صفحات الجرايد والمواقع على الإنترنت.
دور المؤسسات الدينية
وأضافت أنه يجب وضع مواد تعليمية جديدة، تعرف الطلاب على مخاطر المواد المخدرة بشكل أكثر فاعلية، بالإضافة إلى تعاون المؤسسات الدينية، في نشر مخاطر المخدرات على تغييب العقل، وذلك عن طريق الخطاب الدينى، بجانب تقوية دور مجلس الإدمان، والذي يساعد بشكل كبير على علاج المتعاطين، عن طريق الخط الساخن.
