رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «فيتو» للمواطنين: «رأيك إيه في ضم حزب النور لأعضاء من الوطني المنحل على قوائمه الانتخابية؟».. «محسن»: حزب مرفوض وأسوأ من الإخوان.. «هدي»: مينفعش حد ي

18 حجم الخط

مضت 4 سنوات على تأسيس حزب النور السلفي، الذراع السياسية للدعوة السلفية بمصر، وعلي مدى هذه السنوات الأربع، شنف أعضاءه أسماع المصريين، بالشعارات البراقة، مثل التمسك بالمباديء، ومحاربة الفساد، وغير ذلك من الشعارات البراقة، التي طالما سمعنا مشايخ السلفية، ممن ساروا في درب السياسة، يقسمون أنهم لن يتخلوا عنها مهما كانت الظروف.


ولكن يبدو أن المقعد البرلماني، له بريق يستحق التنازل عن بعض، أو ربما كل المباديء، فقد أدرك أعضاء حزب النور السلفي، رفض الشعب المصري لهم، ولكل تيار، يتستر تحت عباءة الدين، ليحقق أهدافه، لذلك لجأوا لخطة بديلة، يحصدون من خلالها بعض المقاعد في مجلس النواب القادم، ومن هذه الخطط، ترشيح أعضاء من الحزب الوطني المنحل، على قوائمهم في الانتخابات القادمة، متناسين أن فساد النواب، كان أحد أهم أسباب اندلاع ثورة الـ25 من يناير.

وما بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة، تباينت ردود أفعال المصريين، «فيتو» سألت رجل الشارع: ما هو رأيك في قرار حزب "النور"، السلفي، الخاص بضم أعضاء من الوطني المنحل، للترشح على قوائمه في الانتخابات القادمة؟ وهل ستمنح صوتك لهؤلاء المرشحين مرة أخرى ؟.

منحاز لأي نظام

في البداية، أشار إسلام مجدى، أنه يتمني أن يضم البرلمان القادم، كل أطياف المجتمع السياسي في مصر، من يساريين، وإخوان مسلمين، وسلفيين، وجميع أحزاب المعارضة، قائلًا: «عايز مجلس ميكونش منحاز للنظام، عشان البلد تتقدم»، مبينًا: «حزب النور طول عمره منحاز لأي نظام بيحكم».

أمر صعب

وأكد، أحمد محسن، أن انتخابه لحزب النور، مرة أخرى، أو لأى من الأحزاب التي ترفع شعارات دينية، مرفوض، قائلًا: «ده أمر صعب يتكرر مني، ومن شريحة عريضة في الشعب»، موضحًا: أن السبب في ذلك يرجع إلى فقدان الثقة في هذا الحزب، متابعا: «ممكن أنتخب أعضاء الحزب الوطني مرة تانية»، موضحًا: أنه كان يوجد بين صفوف الوطني المنحل، قيادات جيدة، خاصة في الصعيد.

لعبة كبيرة

وأوضح، سيد على، أنه سيقاطع الانتخابات القادمة، قائلًا: «دي لعبة كبيرة، بيمارسها السياسيون للتربح من ورائها، وفي آخر الأمر ﻻ ينفذ إﻻ ما يريده الحزب الحاكم».

أسوأ من الإخوان المسلمين

ورفض، محسن محمود، إعطاء صوته لحزب النور، قائلًا: «مش ممكن أنتخب حزب النور تانى، علشان هما عملوا بالظبط، زى اللى وﻻ طال بلح الشام وﻻ عنب اليمن»، مبينًا: أن قرار قيادات حزب النور، الخاص بضم أعضاء من الوطني المنحل، على قوائمه، ما هي إلا محاولات، لتحسين صورة الحزب عند رجل الشارع، معلقًا: «هو بس حب يظهر بصورة الحزب المعتدل، ولكنه حزب مرفوض من الشعب، والبعض يري أنه أسوأ من الإخوان المسلمين».

مينفعش حد ينتخبهم

وقالت، هدى محمود، إنها لن تعطي صوتها لحزب النور، موضحًة: «مش ممكن أنتخبهم، وده مش علشان الحزب الوطنى انضم ليهم، ولكن علشان هما حزبين مينفعش حد ينتخبهم»، مشيرًة: أن ثورة الـ25 من يناير، قامت من أجل القضاء على فساد أعضاء الحزب الوطنى، مضيفًة: «حزب النور هو الوجه الآخر للإخوان».

كله سراب

وأوضح، أحمد التهامى، أنه لم يعد لديه ثقة في أي من الأحزاب بمصر، قائلًا: «إحنا مش بناخد منهم غير الوعود، ومفيش حاجة بتتحقق، وفى الآخر كله سراب»، مبينًا: أن مطالب ثورة الـ25 من يناير، كانت تتمثل في العيش، والحرية، والعدالة الاجتماعية، ولم يتحقق من هذه المطالب، أي شيء حتى الآن.

الجريدة الرسمية