السعودية: رسوم "شارلي إيبدو" منحت المتطرفين مسوغات للقتل والإرهاب
نددت هيئة كبار العلماء السعودية، اليوم الجمعة، باستمرار مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، في نشر الرسوم المتطاولة على النبي محمد، مؤكدة أن هذه الرسوم "لا تمت إلى حرية الإبداع والتفكير بصلة".
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد، في بيان له اليوم الجمعة: "إن جرح مشاعر المسلمين بهذه الرسومات لا يخدم قضية ولا يحقق هدفًا صائبًا"، مؤكدًا أن النشر "في المحصلة النهائية خدمة للمتطرفين الذين يبحثون عن مسوغات للقتل والإرهاب".
وأضاف البيان، أن "واجب العالم أن يصنع الاحترام المتبادل والتعايش البناء، ولن يكون ذلك بإهانة المقدسات والرموز الدينية".
واستدل البيان بآية قرآنية "بسم الله الرحمن الرحيم: ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم".
واستمرارًا لنهجها الساخر من المقدسات الإسلامية، قامت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية بنشر كاريكاتير للنبي محمد يصوره باكيًا على ضحايا الهجوم الذي استهدف مقرها، ويحمل لوحة عليها عبارة "أنا شارلي" تحت عنوان يقول "الكل مغفور له".
